كسر مؤشر سوق الأسهم السعودية حاجز 8000 نقطة ارتفاعاً في تعاملات أمس، وأنهى مؤشر السوق السعودي جلسة أمس الاثنين على ارتفاع بنسبة 0.9 % وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 2.7 مليار ريال.
وشهدت الجلسة ارتفاعا لأغلب الأسهم المتداولة، تقدمها سهم مصرف الراجحي بنحو 1 % عند 64.20 %، وأنهت أسهم الأهلي التجاري وبنك الرياض والعربي الوطني وبنك ساب وسامبا ومصرف الإنماء ومعادن والاتصالات السعودية تداولاتها أمس على ارتفاع بنسب تتراوح بين 1و4 %، وتصدرت أسهم عناية للتأمين واتحاد الخليج وأمانة للتأمين ارتفاعات أمس بالنسبة القصوى أو قريبة منها.
وقال المحلل الاقتصادي د. عبدالله باعشن، إن سوق الأسهم من يوم الاعلان عن اكتتاب أرامكو يشهد توجها تصاعديا، ليس ناتج عن قوة الشركات أو نتائجها، بل ناتج عن اكتتاب أرامكو الذي أعطى دافعا قويا للشراء لمن يتداول في السوق، مؤكداً أن انضمام السوق إلى مؤشرات الأسواق الناشئة ساهم أيضاً في ارتفاع السوق إلى حاجز ثمانية آلاف نقطة.
وأوضح باعشن، أن حركة السوق ستظل في حالة ارتفاع إلى نهاية اكتتاب أرامكو، مشيراً إلى أن حالة التراجع في أداء أسهم قطاع المصارف والدعم الكبير جاء من القطاع المصرفي، وبعض القطاعات مغر للشراء حالياً للمستمرين المؤهلين وأصحاب المحافظ الاستثمارية.
يشار إلى أن مؤشر السوق السعودي أنهى تعاملات التسعة أشهر الأولى من العام الحالي على ارتفاع بنسبة 3.4 % مايعادل 265 نقطة، مغلقاً عند 8092 نقطة مقارنة بإغلاق عند 7827 نقطة بنهاية عام 2018، وكان مؤشر السوق قد سجل مكاسب بنسبة 13 % ما يعادل 992 نقطة خلال الربع الأول، كما سجل ارتفاعاً طفيفاً خلال الربع الثاني بنحو 3 نقاط، وسجل مؤشر السوق تراجعا بنسبة 8 % مايعادل 730 نقطة خلال الربع الثالث مسجلا أكبر خسائر ربعية خلال 3 سنوات ليقلص مكاسبه المسجلة منذ بداية العام الجاري.
وشهد الربع الثالث 2019 عدة أحداث أهمها الانتهاء من إدراج السوق السعودي في مؤشر “إم إس سي آي” للأسواق الناشئة ليبلغ وزن السوق في المؤشر 2.83 %.
وتم تنفيذ المرحلة الرابعة لضم السوق السعودي لمؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة الثانوية، والمرحلة الثانية والأخيرة للانضمام لمؤشر “ستاندرد آند بورز داو جونز”، لتتبقى المرحلة الخامسة فقط للانضمام لمؤشر فوتسي في مارس 2020 وتنتهي بذلك مراحل انضمام السوق لمؤشرات الأسواق الناشئة.