يصوت مجلس الشورى الاثنين المقبل على توصيات للجنة الاتصالات وتقنية المعلومات تطالب فيها التنسيق بين الجهات الحكومية لتوحيد منصات التوظيف الحكومي لتكون بوابة واحدة، وأسندت مهمة ذلك لوزارة الاتصالات، مشيرةً “اللجنة” إلى عدم فاعلية عدد كبير من البوابات الإلكترونية لعدم اكتمالها فنياً، وسوء استخدامها وعدم تحديثها، وأكدت اللجنة على أن من مهام برنامج التعاملات الإلكترونية “يسر” هو إيجاد بوابات إلكترونية متكاملة للتوظيف في القطاع الحكومي، إلا أن البوابات التي وصل عددها إلى 450 بوابة، لا تحقق الهدف، وشددت على توحيد منصات التوظيف للقطاع الحكومي لتسهيل الوصول وسرعة الإنجاز، ومشاركة بيانات التوظيف للجهات المختصة، كما أنه يساعد على تعزيز القيم والمعاملة بالشفافية وتكامل الفرص والعدالة، كما يساعد على توحيد تجربة المستخدم مع تعاملات برنامج “يسر”.
وأكدت التوصيات على تحفيز وتسهيل دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في توطين صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات، وأن يكون لها دور فاعل لخدمة هذه الصناعة وتلبية الطلب المحلي، ونقل المعارف والتقنية للكوادر الوطنية، وتحفيز ودعم المنتجات وحلول الاتصالات وتقنية المعلومات، كما طالبت التوصيات وزارة الاتصالات بالتنسيق مع الشؤون البلدية والقروية لتوحيد إجراءات ومعايير الحفر وسرعة إصدار التصاريح لتمكين تنفيذ مشروعات الشبكات في الوقت المحدد، وحثتها على سرعة معالجة تراجع مؤشر البنية التحتية والعمل على أن تكون البنية قادرة على مواكبة التطور التقني.
ويستهل الشورى جلسة الاثنين المقبل بمناقشة تقرير تعديل المادة 13 من نظام الخدمة المدنية والتي نصت على: “يجب على الموظف أن يمتنع عن الاشتغال بالتجارة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، والاشتراك في تأسيس الشركات أو قبول عضوية مجالس إدارتها أو أي عمل فيها أو في محل تجاري إلا إذا كان معيناً من الحكومة، ويجوز بمقتضى اللائحة يصدرها مجلس الوزراء الإذن للموظفين بالعمل في القطاع الخاص في غير أوقات الدوام الرسمي”.
ويصوت المجلس الثلاثاء المقبل على توصيات تقرير لجنة التعليم بشأن التقرير السنوي لمؤسسة التدريب التقني والمهني، ويناقش تقرير الرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما يناقش تقرير هيئة السوق المالية ونظام نقل المعتمرين إلى المملكة وإعادتهم إلى بلدانهم، ويبحث الأربعاء المقبل تقرير نظام جمع التبرعات وصرفها داخل المملكة بعد دراسة التباين بين الشورى ومجلس الوزراء.