أكد المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد أن نتيجة الذهاب برغم فوز الهلال إلا إنها غير مطمئنة، وقال: «الهلال على مشارف مجد جديد لتحقيق اللقب القاري السابع في تاريخه، وبرغم الفوز في الذهاب بهدف دون رد إلا أن النتيجة غير مطمئنة، والهلال يتميز بتكامل الخطوط ووفرة النجوم وتكامل منظومة العمل بشعار العمل والعمل فقط بعيدا عن المبالغة والتصاريح والوعود هذا مؤشر جيد».
وأضاف: «أوراوا فريق منظم جدا يحدد أهدافه بدقة ويعمل عليها باحترافية، أهمل الدوري وركز على الآسيوية يتميز أفراد الفريق بالصبر وعدم الاستعجال والتنظيم الدفاعي المتماسك». وتساءل الخالد، كيف يحقق الهلال الكأس السابعة؟0
الجانب الإداري من خلال المتابعة مثالي جدا، المسؤولية الآن عند اللاعبين والجهاز الفني.
وأكد أن المطلوب اللعب بواقعية وبتنظيم جماعي وعمل التوازن الدفاعي والهجومي، تقارب الخطوط وعدم ترك فراغات والتحرك كبلكٍ واحد ليقوم الجميع بالأدوار الدفاعية والهجومية والعمل على استحواذ الكرة باستمرار مع الأداء الرجولي واللعب بقوة وبروح قتالية عالية، والعمل على افتكاك الكرة وعدم السماح للمنافس بالتحضير وبناء الهجمات مع التحرك الإيجابي دون كرة لعمل المساندة والقرب من الزميل لتتعدد خيارات التمرير، واللعب بهدوء، وليس ببرود وعدم الاستعجال وبالتالي فقدان الكرة.
وأشار إلى أهمية تنويع الهجوم من الأطراف والعمق وإجبار دفاع أوراوا على ارتكاب الأخطاء قرب منطقة المرمى والعمل على التسجيل من الأخطاء القريبة بوجود جوفينكو والتنظيم الدفاعي وعدم اندفاع ظهيري الجنب في وقت واحد والإبقاء على لاعب ارتكاز ذي مهام دفاعية، وفي حال قيام لاعبي أوراوا بالضغط العالي قرب منطقة مرمى الهلال يجب اعتماد اللعب الطويل والمتابعة خلف الكرة للعمل على السيطرة على الكرة الثانية وإبعاد الخطورة عن مرمى الهلال مع التركيز العالي من البداية حتى صافرة النهاية لكل أفراد الفريق.
واختتم الخالد قراءته للمباراة بسيناريوا متوقع، الهلال يبدأ المجموعة نفسها التي بدأت المباراة الماضية مع احتمالية إشراك كنو من البداية، ومن المتوقع أن يبدأ المباراة بهجوم مباغت لخطف هدف وإحراج الفريق الياباني على ملعبه، أما أوراوا احتمال أن يلعب بنفس الأسلوب وعدم الاندفاع وانتظار الهلال واللعب على أخطائه والتغيير في الأسلوب يكون في الشوط الثاني». وشدد على أن التفاؤل يجب أن يكون هو العنوان الرئيس للمباراة إذا قدم كل لاعب الأداء العالي حسب قدراته وإمكاناته وقدم أقصى جهد وعطاء بتحدٍ وعزيمة وبروح قتالية وروح الانتصار، فالهلال – بمشيئة الله تعالى – سيعود بالكأس السابعة.