واصل مؤتمر الربيع العربى “الفرص، المخاطر والتحديات” المنعقد حاليًا بعمان، بتنظيم من مركز العالم العربى للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان وبالتعاون مع مؤسسة هانز زايدل الألمانية، أعماله لليوم الثانى على التوالى.
وقالت أميرة مصطفى، مديرة مركز العالم العربى للتنمية وحقوق الإنسان الأردنى، إن فكرة تنظيم وعقد هذا المؤتمر جاءت بهدف استعراض واقع وتحديات التجارب الديمقراطية فى الدول العربية وتحول مسارات الفكر الديمقراطى فيها، إضافة للحديث عن أهم الدروس المستفادة منها ومناقشتها مع الشباب الحضور، والحديث حول تجربة دولهم الديمقراطية.
وبينت أن المؤتمر استعرض أيضا الواقع الاجتماعى والسياسى والاقتصادى والإعلامى العربى وبأبعاد متخصصة ومحكمة، عن طريق استضافة باحثين وأكاديميين متخصصين من الدول العربية المشاركة ومنها “مصر، تونس، العراق، السودان، السعودية، العراق، اليمن والأردن”، وذلك لغايات الوقوف على الخطوات القادمة واللازمة للوصول إلى تطبيق الديمقراطية المنشود مستقبلا.
ويناقش المؤتمر فى يومه الثانى عدة محاور أهمها الحديث عن التحول الديمقراطى فى الوطن العربي، المنظور الاقتصادى القوى الاقتصادية المستقبلية فى المنطقة العربية، المنظور الإعلامى ودور الإعلام فى الربيع العربى إضافة إلى عقد جلسة حوارية نقاشية للشباب بعنوان “الشباب والربيع العربى”.