ذكر مكتب الرئيس الكينى أوهورو كينياتا، اليوم السبت، أن ضباطا بالشرطة الكينية كانوا ضمن قتلى سقطوا عندما هاجم مسلحون يُشتبه بأنهم من حركة الشباب المتشددة، حافلة ركاب مساء أمس الجمعة، قرب الحدود مع الصومال.
وهوجمت الحافلة على طريق فى منطقة كوتولو أثناء رحلة بين بلدتى واجير ومانديرا.
وقال مكتب كينياتا فى بيان “أشخاص بينهم ضباط بالشرطة قُتلوا بطريقة وحشية“.
وقالت الشرطة، إن 10 أشخاص قُتلوا، وإن المهاجمين استهدفوا غير الصوماليين بعد إيقاف الحافلة، وأغلب سكان المنطقة كينيون من أصل صومالى.
وقال المتحدث باسم الشرطة تشارلز أوينو فى بيان “قام المهاجمون بفصل الصوماليين المحليين عن غير المحليين وقتلوا عشرة من غير المحليين“.
وأضاف أن قوات الأمن تلاحق المسلحين وأن سائق الحافلة ومعاونه قيد الاحتجاز ويقدمان المساعدة للتحقيقات.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنها قتلت عشرة أشخاص بينهم “عملاء سريون للأمن وموظفون بالحكومة“.
واستهدفت الحركة كينيا عدة مرات منذ أن أرسلت كينيا قوات عبر الحدود لقتال المتشددين فى معقلهم بالصومال فى أكتوبر 2011.