أعرب صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية عن خالص تعازيه لعائلات ضحايا إطلاق النار “المأساوي” في قاعدة بينساكولا الجوية التابعة للبحرية الأميركية بولاية فلوريدا، مؤكدا تضامنه مع الأصدقاء الأميركيين في هذا الوقت العصيب.
وقال سموه عبر حسابه في “تويتر”: “مثل العديد من الأفراد العسكريين السعوديين الآخرين، تدربت في قاعدة عسكرية أميركية، واستخدمنا هذا التدريب القيم للقتال جنبا إلى جنب مع حلفائنا الأميركيين ضد الإرهاب والتهديدات الأخرى”.
وأضاف: “انتقل عدد كبير من الخريجين السعوديين في المحطة البحرية الجوية في بينساكولا للعمل مع نظرائهم الأميركيين في جبهات القتال في جميع أنحاء العالم، ما ساعد على حماية الأمن الإقليمي والعالمي”.
وأكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية أن حادث إطلاق النار في بنساكولا بولاية فلوريدا جريمة بشعة.
وقال سموه معلقاً على الحادثة عبر حسابه في تويتر: “تعرب المملكة عن خالص تعازيها لأسر الضحايا وللشعب الأميركي.. إننا نحيي شجاعة أولئك الذين حيدوا التهديد وأنقذوا الأرواح”.
كما شددت صاحبة السمو الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية أن المملكة تقف إلى جانب أصدقائها في الأوقات الصعبة.
وقالت عبر حسابها في تويتر: “بصفتي ابنة طيار عسكري تلقى تدريباته في الولايات المتحدة، فإن هذه المأساة مؤلمة بشكل خاص.. الشعب السعودي متحد في إدانته لهذه الجريمة، إننا نتضامن مع أصدقائنا الأميركيين خلال هذه الأوقات الصعبة”.
كما تقدم وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير عبر حسابه على موقع “تويتر” المواساة والتعازي القلبية للشعب الأميركي، وتقدم بأحر التعازي لعائلات المتضررين من المأساة التي وقعت في بينساكولا بولاية فلوريدا.