يدخل نادي العلمين مرحلة إدارية جديدة ومهمة وذلك مع انطلاق انتخابات جديدة فتحتها الهيئة العامة للرياضة لإنتخاب وترشيح مجلس إدارة جديد ،يدخل النادي هذه المرحلة وهو يعيش أوضاعاً سيئة جعلت النادي يرزح في دهاليز الدرجة الثالثة ودوريات الظل دون أن يبرحها.
لم تكن هذه نظرة تشاؤمية بقدر ما هي تشخيص منطقي لواقع مؤلم في ظل إدارة تتشبث بكرسي الرئاسة من مدة تعدت العقد من الزمن لم تقدم من خلالها أي عمل يشفع لها بالبقاء سواء على مستوى المنجزات أو حتى على مستوى البناء للنادي كمنشئة أو بيئة رياضية.
«أبعاد الإخبارية» تستعرض لكم وبالصور الواقع المرير لنادي العلمين:
مبنى النادي والإمكانيات
من يلقي نظرة على النادي من الخارج تتشكل له نصف الحكاية عن الواقع المرير لهذا النادي ومن يدخل إلى النادي تتشكل أمامه الحكاية كاملة عن نادي لا يملك أي مقوم من مقومات الأندية الرياضية إلا اسمه ومرجعيته حيث أن مرافق النادي متهالكة بل تالفة ولا تليق، فلا يوجد صالات خاصة ومهيأة ونموذجية للألعاب المختلفة التي في واقعها الحالي تحتضر ولا يوجد مرافق ومنافع خدمية ولن نسهب كثيراً في هذا الجانب وسنكتفي بالحديث عن لعبة ونشاط كرة القدم.
1-الملعب الأساسي لكرة القدم سيء ولا ترتقي أرضيته لما عليه ملاعب الأندية الأخرى التي في نفس الدرجة، خلاف الإضاءة السيئة كما أنه لا يوجد به مضمار أو إطار أو حاجز يفصل أرضية الملعب عن الجمهور وهذا الأمر جعل دخول الجمهور أمر اعتيادي وهو ما يجعل احتكاك الجمهور باللاعبين وارد وبشكل كبير وقد حدثت مشاجرات ومشاكل مابين بعضاً من جماهير النادي مع لاعبي الفرق المنافسة حيث غرم على أثرها النادي مبلغ.
2- وفي المقابل الملعب الرديف سيئ للغاية وأضحى مكتسياً بنبات الرمث مع أنه سبق أن تم إعادة إنشاء أرضيته والإنفاق عليه في مرتين سابقة لكن إنشائه بطرق بدائية وإهمال صيانته جعلته على ماهو عليه وكما هو ظاهر في الصور.
3-يفتقر النادي للأجهزة الطبية واللياقية ولا يوجد أخصائي علاج طبيعي.
4-مدرجات الملعب عبارة عن صفائح حديدية وخشبية تالفة ومتآكلة.
5-لا يتم توفير ملابس للتمارين أو أحذية رياضية للاعبين.
6-اللبس الرسمي للنادي عبارة عن طقم واحد ويستخدم في المباريات الرسمية (وبالتناوب) لجميع الدرجات السنية، كما أن الأحذية الرياضية لا يتم توفيرها واللاعبين هم من يقوم بشرائها.
7-لا يوجد هناك وسائل لنقل براعم وناشئي النادي من والى النادي.
8-توجد في النادي حافلة واحدة ولكن دون سائق وهو ما يجعل تنقل اللاعبين لخوض غمار اللقاءات على مستوى المنطقة فيها صعوبة حيث يتم التنقل عن طريق خدمة مجتمعية تقدمها أرامكو لأعمال الخليج من خلال توفير حافلة بسائق لكن ليس بشكل دائم.
9-كثيراً من مباريات النادي تقام على ملعب عمليات الخفجي المشتركة.
10- لا يوجد هناك مكافئات للاعبين وان حصل فهي باجتهادات شخصية من قبل بعض منسوبي النادي خاصة المدربين.
11-المدربين وطنيين في جميع الفئات السنية وقرر لهم مكافئات رمزية ومع ذلك لا تصرف لهم في وقتها بل في كثير من الأحيان حينما تتراكم الاستحقاقات المالية الخاصة بهم يتم الخصم منها من قبل الإدارة (طبعاً برضاهم) بذريعة حاجة النادي ومع ذلك يتقبلون الأمر من أجل شباب المحافظة
تسرب النجوم وعزوف المواهب
محافظة الخفجي مليئة بالمواهب الرياضية في شتى الألعاب إلا أن هناك عزوف منهم في الانضمام بسبب البيئة الغير جاذبة والغير نموذجية،وفي المقابل هناك نجوم تدربوا في النادي فيما مضى ثم تركوه وذهبوا إلى أندية أخرى سواء على مستوى المنطقة أو خارجها.
دعم الدولة لجميع الأندية الرياضية التي تقع تحت مظلة هيئة الرياضة:
على الرغم من الدعم السخي الذي وجدته الأندية من لدن القيادة أدامها الله ومن ضمنها نادي العلمين إلا أن الدعم الذي خصص للنادي لم يغير في واقعه تغيراً ملحوظاً
المهام المطلوبة من مجلس الإدارة القادم
أكثر مايتناوله الشارع الرياضي الخفجاوي هذه الأيام هو الحديث عن المطالب التي يرون أنه من الواجب على من أراد التقدم للرئاسة أن يدركها:
1-اختيار مجلس إدارة شاب يجمع في اهتماماته وقدراته وامكانياته بين الفكر والخبرة والرياضة.
2-أن يعتمد العمل على آلية تخص استقطاب مجلس شرفي من رجال الأعمال وذوي الملاءة المالية.
3-استحداث إدارة مالية متخصصة تتولى كل الأمور المتعلقة بالأمور المالية.
4-إنشاء مركز إعلامي متكامل يمكن من خلاله التواصل مع البرامج الرياضية والقنوات والصحف ويمكن من خلاله استصدار البيانات التوضيحية وكذلك التعقيبية التي تخص النادي.
5-أن يضع من أولى أولوياته النهوض بالنادي كبيئة سواء من خلال ترميم النادي بكافة مرافقه ترميماً شاملاً للملاعب وغرف تبديل الملابس والصالات الداخلية والمدرجات مع توفير الأجهزة الطبية المناسبة وترميم مبنى الإدارة .
6-دعم المدربين (الذين هم أبناء النادي) وإلحاقهم بدورات تطويرية في التدريب.
7-محاولة توقيع اتفاقيات وعقود رعاية ولو بمبالغ محدودة أو مقطوعة تكفل من خلالها توفير المكافئات والملابس والنثريات.
8- توفير خدمة النقل والمواصلات للفئات السنية لاسيما البراعم والناشئين والشباب
9-اقرار نظام المكافئات للمتميزين خلقاً ومستوى فني.
10-توفير أجهزة طبية ومدرب لياقة.
التعليقات 1
1 pings
علماوي
12/17/2019 في 11:46 م[3] رابط التعليق
ماحدث للنادي يتحملة الرئيس خالد الهلال يجب ان يسأل عن المبالغ التي وصلت للنادي واين صرفت واين ذهبت لان الواضح للجميع ان النادي لم يستفد من المبالغ الكبيرة والدليل مرافق النادي كما كانت من سيئ إلى أسوأ. بالعربي الفصيح اين ذهبت مكرمة الملك عبدالله ٢مليون وأين ذهبت مكرمة الملك سلمان ٢مليون ودعم الهيئة