انتهت ورشة عمل أقامتها وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى التوصية بإنشاء عشر مزارع نموذجية تطبق تقنية الزراعة التكاملية في مناطق المملكة المختلفة ضمن مشروع تطوير الممارسات الزراعية المشترك بين الوزارة وجامعة فاخنخن الهولندية وجامعة الملك فيصل، وكذلك تطوير وتشجيع دور الجمعيات الزراعية في دعم توجه المزارعين لتبني تطبيقات وتدابير الزراعة التكاملية، إضافة إلى دمج تطبيقات الزراعة التكاملية في نظام الزراعة العضوية وتطبيقها في المزارع العضوية، وتبني تطبيقات المكافحة الحيوية كأحد الأدوات المستخدمة في الزراعة التكاملية تطوي، وبناء قدرات الفنيين والمرشدين الزراعيين والمزارعين حول أدوات وتدابير وتطبيقات الزراعة التكاملية بتدريب عملي في المملكة وهولندا.
وناقش مختصون من “البيئة والمياه والزراعة”، ووزارة الزراعة بهولندا استدامة القطاع الزراعي والاستخدام المستدام للموارد الزراعية المتاحة من مياه وتربة وحيوانات لإنتاج الغذاء، خلال ورشة عمل على طاولة مستديرة عقدت بين الجانبين تحت رعاية وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد العيادة الخمشي، بهدف تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في قطاع الزارعة، وتعمل الزراعة التكاملية على تطبيق إعادة استخدام النواتج الزراعية والتدابير اللازمة للحد من مستوى مخلفاتها واستخدامها لتربية الحيوانات ورفع خصوبة التربة بإنتاج الكومبست، واستخدام أدوات وممكنات ذكية سواء على المستوى الإنتاجي أو البيئي للمساعدة في تقليل غازات الانبعاث الحراري للمساهمة في تقليل مخاطر التغير المناخي، وتعمل هذه التقنيات والأدوات والتدابير على تمكين المزارع لرفع مستوى الإنتاج في المزرعة وتقليل المخلفات أو استخدامها والحد من التلوث.