أكملت شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي – الذراع التنفيذي لوزارة التعليم في مجال النقل التعليمي – استعداداتها واستنفرت طاقاتها لتوفير خدمة النقل المدرسي خلال اختبارات الفصل الدراسي الأول لـ 1.2 مليون طالب وطالبة يتم نقلهم إلى 18 ألف مدرسة عبر أسطول مكون من 25 ألف حافلة ومركبة، حيث يقوم على هذه الخدمة 28 ألف ما بين سائق ومراقب ميداني ومشرفين وإداريين وفنيين.
وشهدت الأيام الماضية تكثيف الاستعدادات وإجراء الفحوصات الوقائية للحافلات، وتجهيز ورش متنقلة بالإضافة إلى توفير حافلات بديلة تحسباً للطوارئ.
وقامت الشركة ضمن هذه الاستعدادات بإجراء الصيانة والفحص الوقائي الكامل لعدد 6651 حافلة بمختلف مناطق المملكة, وذلك خلال أيام الإجازات الأسبوعية، وجرى الإشراف ميدانياً على أعمال الصيانة التي تمت في الكراجات التابعة للمتعهدين، من قبل المراقبين الميدانيين، حيث تأتي هذه الاستعدادات في إطار حرص الشركة على تأمين نقل آمن ومريح للطلاب والطالبات، والتزامها بضمان جودة خدمة النقل المدرسي.
وتشتمل معايير برنامج الفحص والمعالجة الفورية على التأكد من سلامة الإطارات والطفايات، وحقائب الإسعافات الأولية، وكفاءة التكييف، وميزان إغلاق الأبواب بإحكام، وفعالية الإضاءة والمنبهات، وأبواب الطوارئ، إلى جانب التأكد من عمل ذراع السلامة والحساسات وعلامة قف بالجانب الأيسر من الحافلة وصيانة المتعطل منها، والتأكد من ثبات المقاعد وتغيير المتهالك منها، إضافة إلى عناصر الفحص الوقائي الأخرى.
وتواصل الشركة جهودها الهادفة إلى الارتقاء بخدمة النقل المدرسي، حيث قامت هذا العام بتحديث أسطول الحافلات وضخ 3000 حافلة جديدة عبر برنامج إحلال الحافلات القديمة بحافلات جديدة، كما تقوم ضمن خططها بإعداد مواد تدريبية عن تفعيل الأمن والسلامة في النقل المدرسي لجميع مراقبي الشركة في الميدان، فيما تنظم حملات توعوية واسعة للتعريف بضوابط الأمن والسلامة، تستهدف الطلبة وأولياء الأمور والسائقين.