تتسارع خطى حشد من الخبراء والمتخصصين والاقتصاديين المشاركين في الإعداد لدراسات منتدى الرياض الاقتصادي، تمهيدا لإطلاق نسخته التاسعة التي ستقام برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- خلال الفترة 21-23 يناير الجاري.
ويترقب الشارع الاقتصادي ما ستسفر عنه دراسات ومحاور المنتدى وتوصياته النهائية والتي سترتكز على دعم أهداف ورؤية المملكة 2030 وبما يعزز من إحداث نهضة اقتصادية وتنموية بالمملكة.
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس مجلس أمناء المنتدى الأستاذ حمد الشويعر أن المنتدى يسعى وضمن أهدافه الرئيسة لدراسة القضايا المؤثرة في الاقتصاد الوطني وتشخيصها، والوقوف على معوقات النمو الاقتصادي وتحليلها والعمل على تذليلها، مع الاطلاع على التجارب العالمية المشابهة والاستفادة منها، فيما يقدم اقتراحات وحلول عملية للمساعدة في اتخاذ القرار الاقتصادي، وتأصيل مبدأ الحوار والمشاركة بين قطاعات المجتمع الاقتصادي. ومشيرا إلى أن آلية عمل منتدى الرياض الاقتصادي لاتقف على الدراسات الرئيسة وقضاياها التي خصصت لفتح ملفاتها، بل تبدأ أولا من تحديد القضايا الاقتصادية ذات البعد الاستراتيجي المؤثرة في الاقتصاد الوطني من خلال مشاركة أكبر عدد ممكن من رجال وسيدات الأعمال والمسؤولين الحكوميين والأكاديميين وغيرهم من المهتمين والمعنيين بالشأن الاقتصادي من خلال ورش عمل متعددة وحلقات نقاش مركزة لتحديد الدراسات والعناصر التفصيلية لمحاور المنتدى، حيث بلغ إجمالي عدد حضور الورشة الرئيسة لاختيار قضايا الدورات التسع التي نظمها المنتدى 1626 مشاركا.
وبلغ عدد الدراسات التي قام بها المنتدى من الدورة الأولى وحتى التاسعة 49 دراسة، فيما بلغ عدد الفرق المشرفة على الدراسات 49 فريقا مشرفا ويبلغ عدد أعضاء هذه الفرق 135 عضواً.
وبلغ عدد حلقات النقاش التي أقيمت بمدينة الرياض وخارجها 114 حلقة نقاش، فيما بلغ إجمالي عدد الحضور فيها 2355 مشاركا، وبلغ عدد ورش العمل التخصصية 5 بمدينة الرياض، بلغ عدد حضورها 100 مشارك.
وبلغ عدد المتحدثين خلال الدورات التسع 175 متحدثاً، وبلغ عدد حضور المنتدى في دوراته الثمان السابقة 33،938 بمتوسط 4243 مشاركا لكل دورة، نتج عنها 281 توصية وذلك لجميع الدراسات، وعدد الندوات التي أقيمت 7 ندوات، بلغ أجمالي عدد الحضور فيها 950 مشاركا.