شهد العقد الأخير علو كعب الهلال على منافسيه في البطولات المحلية والقارية، إذ حقق أعلى رقماً بين الأندية السعودية، متوشحاً بذهب المسابقات كافة، مبتعداً عن أقرب منافسيه بثماني بطولات.
وحظيت خزانة «الزعيم» خلال العشرة مواسم الأخيرة بدخول 14 كأساً جديداً، إذ حقق الفريق «الأزرق» بطولات الدوري في أعوام 2010، 2011، 2017، و2018، إضافة إلى التتويج بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين مرتين في 2015، و2017، كما انتزع «الزعيم» ذهب كأس ولي العهد أعوام 2010، 2011، 2012، 2013، و2016، فضلاً عن تحقيق كأس السوبر عامي 2015، و2017، قبل أن يسعد محبيه ويروض البطولة القارية التي استعصت عليه لأكثر من عقد ونصف ويتوَّج بدوري أبطال آسيا في نوفمبر الماضي في اليابان من أمام اوراوا ريد دايموندز.
وكان الرئيس الأسبق الأمير عبدالرحمن بن مساعد الأكثر تحقيقاً للبطولات خلال العقد الأخير بستة إنجازات أُضيفت لسجلات «الزعيم»، إذ شهدت فترة رئاسته نقلة كبيرة باستقطاب أسماء كبيرة في عالم التدريب واللاعبين الأجانب، تلاه الأمير نواف بن سعد الذي أكمل مسيرة الفريق التاريخية وأهدى للمدرج «الأزرق» خمس بطولات خلال ثلاثة مواسم من استلامه دفة الإدارة.
ويأتي الأهلي وصيفاً للهلال في العقد الأخير بتحقيق ست بطولات، إذ توِّج بلقب الدوري عام 2016، وكأس خادم الحرمين الشريفين أعوام 2011، 2012، و2016، إضافةً إلى كأس ولي العهد عام 2015، وكأس السوبر عام 2016.
وتعادل الاتحاد والنصر في عدد إنجازات العقد الأخير بأربع بطولات، إذ حقق الأول كأس خادم الحرمين الشريفين أعوام 2010، 2013، و2018، إضافةً إلى كأس ولي العهد عام 2017، أما «العالمي» فقد توِّج بلقب الدوري عامي 2014، 2015، و2019، إضافةً إلى كأس ولي العهد عام 2014.
وكان للشباب نصيب من بطولات المواسم العشر الأخيرة بإدراج ثلاثة منها في سجلاته، إذ حظي بلقب الدوري عام 2012، وكأس خادم الحرمين الشريفين عام 2014، إضافةً إلى كأس السوبر 2014.
وتُعد المفاجأة الكبرى في البطولات السعودية هي دخول الفتح في المنافسة على البطولات، والتتويج بلقب الدوري عام 2013، وكأس السوبر من العام ذاته.
أما التعاون فرفض أن ينتهي العقد الثاني من الألفية الثانية دون أن يضع اسمه بين الكبار، متوجاً جهوده بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين عام 2019.