أعلنت الجزائر التشكيلة الجديدة لحكومتها برئاسة عبد العزيز جراد التى عينها الرئيس عبد المجيد تبون، والتى تم الإبقاء فيها على عدد من الوزراء السابقين وهم وزير الخارجية، صبري بوقادوم، ووزير العدل، بلقاسم زغماتي، ووزير الطاقة محمد عرقاب، ووزير الداخلية كمال بلجود، الذي كان وزيرا للسكن ولكنه تولى وزارة الداخلية بالنيابة، ووزير المجاهدين، الطيب زيتوني.
وخصصت الحكومة الجديدة خمس حقائب وزارية لسيدات هن، هيام بن فريحة وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، ومليكة بن دودة وزيرة الثقافة، وكوثر كريكو وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، وبسمة أزوار وزيرة العلاقة مع البرلمان، ونصيرة بن حراث وزيرة البيئة والطاقات المتجددة.
وتضم الحكومة الجديدة 39 عضوا من بينهم خمس وزيرات، مع بقاء منصب نائب وزير الدفاع خاويا، والذي كان يشغله فى السابق قائد أركان الجيش الراحل، أحمد قايد صالح، كما ضمت الحكومة الجديدة أربعة وزراء آخرين تولوا مناصب وزارية في عهد الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، وهم وزير الصيد البحري، سيد علي فروخي، وفاروق شيالي وزير الأشغال العمومية، وحسان مرموري وزير السياحة، ووزير المالية عبد الرحمن راوية.
ويشغل رئيس الجمهورية، بموجب الدستور الجزائري، منصب وزير الدفاع.
ويعتبر ياسين وليد الوزير المنتدب للمؤسسات الناشئة هو أصغر عضو في الحكومة سنا عمره 26 عاما، بينما يتولى العداء بطل العالم السابق، نور الدين مرسلي، منصب كاتب الدولة المكلف برياضة النخبة.
من جانب آخر، أفرج القضاء الجزائري بشكل مؤقت عن أبرز معتقلي الحَراك الشعبي لخضر بورقعة أحدِ القادة التاريخيين لثورةِ التحرير، وتأجيل محاكمته إلى الثاني عشر من مارس المقبل، كما أفرج عن الجنرال المتقاعد حسين بن حديد المتهم بإضعاف معنويات الجيش الجزائري، إضافة إلى ستة وسبعين آخرين من معتقلي الحراك الشعبي.