قرر موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، عدم تقييد كيفية استهداف الإعلانات السياسية لمجموعات معينة من الأشخاص، كما فعل جوجل وتويتر منذ أشهر قليلة.
وقال فيسبوك، إنه كان يفكر في الحد من استهداف الإعلانات السياسية، لكن الشبكة الاجتماعية أجرت استطلاعات داخل الحملات السياسية في كلا الحزبين الأمريكيين، وكذلك داخل أروقة جماعات سياسية مختلفة، ومنظمات غير ربحية، وتأكدت من “أهمية وصول تلك الإعلانات إلى الجماهير الرئيسية”.
ويخطط “فيسبوك” للسماح للمستخدمين باختيار مشاهدة “عدد أقل” من الإعلانات السياسية والاجتماعية، لكنه لن يسمح للأفراد باستبعادها تماما، كذلك سيسمح للمستخدمين بالبحث في مكتبته للإعلانات السياسية، للتأكد من بعض العبارات الدقيقة التي قد تكون وردت في بعض الإعلانات، باستخدام عدد من المرشحات مثل حجم جمهور الإعلان والتاريخو منطقة توجيه الإعلان.
وكان موقع فيسبوك قد أعلن الخريف الماضي، أنه لن يفحص الإعلانات السياسية، للتأكد من صحة الحقائق المذكورة فيها، وهي خطوة يقول عنها النقاد إنها ستمنح السياسيين ترخيصا بالكذب في إعلاناتهم السياسية، التي يصعب مراقبتها من غير المختصين. من جانبه علق رئيس مجلس إدارة الشركة، مارك زوكربيرج أكثر من مرة بأن “الخطاب السياسي مهم”، و”فيسبوك” لا يريد التدخل فيه.
وستدخل تغييرات الشفافية حيز التنفيذ على مدار الأشهر الثلاثة المقبلة في الولايات المتحدة والدول الأخرى التي تضع أشرطة التنازل “مدفوع بواسطة” على الإعلانات السياسية. ولن يتم نشر عناصر التحكم في الإعلانات السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية حتى أوائل الصيف، حيث ستقوم الشركة “في نهاية المطاف” بتوسيعها لتشمل مناطق أخرى.