وجاء تعليق المتحدث باسم الخارجية الفرنسية خلال افادة صحفية، الثلاثاء، ردا على سؤال بشأن تاكيد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن “آلاف المقاتلين الأجانب” غادروا إدلب متوجّهين إلى ليبيا. وقال “فيجب ألا ندع الأمور على ما هي عليه الآن”.
واضاف المتحدث الفرنسى “نحن على تواصل وثيق مع شركائنا الأوروبيين ونتّفق معهم على بعض المبادئ، على غرار، عدم توافر أي حل عسكري للأزمة أو أي حلّ يخرج عن القانون الدولي، أو يستدعي تدخل بلدان أجنبية تستخدم ليبيا ساحةً للمواجهات. “
وتابع انه من هذا المنطق، سيُعقد مؤتمرٌ دوليٌ في برلين بحضور أبرز الجهات الفاعلة الليبية والدولية، بما فيها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي. ويُعدُّ هذا المؤتمر مبادرةً جيدة، لكي تفضي الهدنة المعلن عنها إلى الوقف الدائم للأعمال العدائية والشروع في عملية سياسية حقيقية وإقامة حوار بين الأطراف الليبية.