حمل سعد الحريرى، رئيس حكومة تصريف الأعمال فى لبنان، الجيش اللبنانى والقوى الأمنية مسئولية المواجهات مع التحركات الشعبية فى الشارع، قائلا: “الجيش والقوى الأمنية كافة تتولى مسؤولياتها في تطبيق القوانين ومنع الإخلال بالسلم الأهلي للمواطنين، وهي تتحمل يومياً نتائج المواجهات مع التحركات الشعبية، الاستمرار في دوامة الأمن بمواجهة الناس تعني المراوحة في الأزمة وإصراراً على إنكار الواقع السياسي المستجد”.
وأضاف سعد الحريرى، فى تغريدة كتبها عبر حسابه الرسمى على موقع “تويتر”، منذ قليل: “حكومتنا استقالت في سبيل الانتقال إلى حكومة جديدة تتعامل مع المتغيرات الشعبية، لكن التعطيل مستمر منذ تسعين يوماً في ما البلاد تتحرك نحو المجهول والفريق المعني بتشكيل حكومة يأخذ وقته في البحث عن جنس الوزارة”.
وتابع: “المطلوب حكومة جديدة على وجه السرعة تحقق في الحد الأدنى ثغرة في الجدار المسدود وتوقف مسلسل الانهيار والتداعيات الاقتصادية والامنية الذي يتفاقم يوماً بعد يوم. استمرار تصريف الاعمال ليس هو الحل فليتوقف هدر الوقت ولتكن حكومة تتحمل المسؤولية”.
وبالأمس، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال فى لبنان سعد الحريرى، أنه شعر بالخوف على بيروت، بعد أحداث السبت، وقال: “خفنا على بيروت البارحة لكنها لملمت كعادتها جراح أبنائها من قوى الأمن والمتظاهرين ومسحت عن وجهها آثار الغضب والشغب ودخان الحرائق“.
وقال الحريرى فى سلسلة تغريدات عبر تويتر :”خفنا على بيروت البارحة لكنها لملمت كعادتها جراح ابنائها من قوى الأمن والمتظاهرين ومسحت عن وجهها آثار الغضب والشغب ودخان الحرائق، نسأل الله أن يمن على كل المصابين بالشفاء والسلامة وأن يجنب بلدنا خطر الوقوع في الفتن، هناك طريق لتهدئة العاصفة الشعبية، توقفوا عن هدر الوقت وشكلوا الحكومة وافتحوا الباب للحلول السياسية والاقتصادية، بقاء الجيش والقوى الأمنية والمتظاهرين في حالة مواجهة… دوران في المشكلة وليس حلاً”.