بات نجوم المنتخب الأولمبي المتأهل لأولمبياد طوكيو 2020 التي ستقام في اليابان أواخر العام الحالي محط أنظار أغلب الأندية التي تبحث عن الخيار الأنسب لحاجتها، ومنذ أن انتهت مباراة أوزباكستان في دور الأربعة لكأس آسيا تحت 23 عاماً والتي شهدت التأهل التاريخي ووسائل الإعلام تتحدث بشكل مستمر عن عروض بدأت تصل لنجوم «الأخضر»، ففي حراسة المرمى بات اسم الموهوب محمد الربيعي يتصدر المشهد حيث تؤكد أغلب المصادر قربه من التوقيع للهلال، فيما ذهب البعض لاحتمالية استمراره مع فريقه الحالي الأهلي وذلك نظير تألقه اللافت في البطولة، ونظراً لتكوينه الجسدي الذي يجعله من أهم المواهب المنتظرة للرياضة السعودية، وحتى إعداد هذا التقرير لم يحسم الأمر بشكل رسمي لكنه مؤكد إنهاؤه خلال الساعات المقبلة.
ولم تتوقف العروض عند الربيعي حيث بات المهاجم الموهوب عبدالله الحمدان على رأس قائمة المطلوبين لدى الأندية الكبيرة كالهلال والنصر، ولم يحسم الموضوع بشكل كبير سواءً باستمراره في صفوف الشباب أو انتقاله لنادٍ آخر، ومن المتوقع حسب تأكيدات مسيري نادي الشباب أنه قد يجدد عقده لأربع سنوات مقبلة حيث إن هناك اتفاقاً كبيراً على أغلب بنود عقد التجديد.
وبات الظهير الأيسر للفتح خالد الدبيش ضمن الأسماء التي برزت بقوة في هذه البطولة، وقد يكون من ضمن المنتقلين لأحد الأندية الكبيرة في الفترة المقبلة نظراً لصغر سنه، وامتلاكه لموهبة كبيرة قد تجعله أحد أبرز اللاعبين في مركز الظهير الأيسر.
الجدير بالذكر أن التأهل الأولمبي والعروض الكبيرة التي انهالت على لاعبي منتخبنا يعيد للأذهان ما حدث إبان تأهل «الأخضر» لأولمبياد «أتلانتا» التي قدمت للكرة السعودية عدداً هائلاً من النجوم الذين ساهموا بعدها في تحقيق أكبر من منجز سعودي على المستوى الخليجي والعربي والآسيوي، ولازال الجميع يتذكر أبرزهم كعبدالله سليمان وحسين عبدالغني وعبيد الدوسري وبقية النجوم.
ومن المؤكد أن تشهد الأيام المقبلة مفاوضات عديدة لأغلب النجوم في الجيل الذهبي الحالي، وسيكون وكلاء اللاعبين في حال ترقب غير مسبوق لإنهاء المفاوضات، وإغلاق ملفات الانتقالات وتجديد العقود بين اللاعب وناديه السابق أو الحالي.