لقى ما لا يقل عن 19 من عناصر ميليشيا الحوثى، اليوم الأربعاء، مصرعهم وأصيب آخرون، بنيران أبطال الجيش اليمنى فى جبهة الساقية بمحافظة الجوف، ونقلت وكالة الأنباء اليمنية، عن مصدر عسكرى قوله إن أبطال الجيش استدرجوا مجموعة من عناصر ميليشيات الحوثى إلى أحد الشعاب فى جبهة الساقية شمالى جبال يام وأوقعوا منهم 19 قتيلاً وعددًا من الجرحى.
كما تزامنت الاشتباكات، مع قصف مدفعى وغارات لطيران التحالف استهدف تعزيزات وتجمعات للميليشيا، مما أسفر عن تدمير عربة وسقوط قتلى وجرحى من عناصر الميليشيا.
قالت الحكومة اليمنية الشرعية،على لسان وزير إلامها الدكتور معمر الأريانى، إنها ترفض الحديث عن أى مفاوضات للحل الشامل للأزمة مع ميليشيا الحوثى الانقلابية، قبل التنفيذ الكامل وغير المشروط لبنود اتفاق السويد، بخصوص الوضع فى محافظة الحديدة وإطلاق كافة الأسرى والمختطفين ورفع الحصار عن محافظة تعز.
و كان وزير الإعلام اليمنى، معمر الإريانى، قد اعتبر، أمس الثلاثاء، أى دعوة لعقد مفاوضات قادمة قبل تنفيذ اتفاق السويد، وإنهاء التصعيد العسكرى من قبل من أسماهم “مرتزقة طهران” الميليشيا الحوثية”، هى مجرد خطوة عبثية لامتصاص الغضب الشعبى وضرب حالة الاصطفاف الوطنى خلف الشرعية والجيش الوطنى وإعطاء الميليشيا فسحة من الوقت لتعويض خسائرهم البشرية وإعادة ترتيب صفوفهم.
وقال الإرياني، فى سلسلة تغريدات على صفحته بموقع” تويتر”، إن المجتمع الدولى والمبعوث الخاص للأمم المتحدة الذى عجز عن إقناع وممارسة الضغط على الميليشيا الحوثية لتنفيذ بنود اتفاق السويد، سيفشل بالتأكيد فى إجبارها على الانخراط بجدية فى تسوية شاملة للأزمة ترتكز على المرجعيات الثلاث، وهى مستمرة فى حمل السلاح وقتل وإرهاب الشعب اليمني.
وأضاف: “مالا يدركه المجتمع الدولى والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن أن الميليشيا الحوثية تعمل وفق عقيدتها المبنية على القتال وانتزاع الحكم بحد السيف وإراقة الدماء والتنكيل بالمعارضين، ومنهجها قائم على الغدر ونقض العهود والمواثيق والانقلاب على الاتفاقات، ولا يمكن أن تعيش بعيداً عن ذلك”.