أفادت مصادر يمنية، بأن ميليشيات الحوثى الانقلابية أتلفت أطنانا من المساعدات الغذائية التابعة لبرنامج الغذاء العالمي، فى مدينة الحديدة غرب اليمن، وأوضحت المصادر وفقا لقناة “العربية” الإخبارية، اليوم الجمعة، أن ميليشيات الحوثى أتلفت 71 طنا من المواد الغذائية التابعة لبرنامج الغذاء العالمي، بعد تعرضها للتلف بسبب سوء التخزين وتعرضها للحرارة والرطوبة العالية.
وأشارت، إلى أن هذه المواد كانت مخزنة فى مخازن المجلس الدنماركي، وهى عبارة عن مساعدات إنسانية تم تأخير توزيعها لمستحقيها نتيجة خلافات بين الغذاء العالمى وميليشيا الحوثى التى تفرض قيودا تعيق من عملية التوزيع.
يأتى ذلك، فى الوقت الذى تشهد فيه محافظة الحديدة، أكبر كارثة إنسانية فى اليمن، وترتفع فيها معدلات الوفيات نتيجة الجوع والمرض.
وكانت منظمات أممية، قد وجهت اتهامات للحوثيين بفرض عراقيل أمام عملية توزيع المساعدات؛ مما يتسبب فى تلفها بعد بقائها لفترات طويلة فى ظروف تخزينية سيئة.
وكان الجيش اليمنى، قد أعلن أنه قتل 16 عنصرا من ميليشيات الحوثى الانقلابية، فى جبهة صلب بمديرية نهم شرق العاصمة صنعاء، وقال المركز الإعلامى للقوات المسلحة اليمنية، فى عدد من التغريدات عبر حسابه على موقع التدوين الصغير “تويتر” إن الجيش اليمنى استدرج مجموعة من عناصر الميليشيات إلى كمين محكم فى جبهة صلب؛ ما أسفر عن مقتل 16 عنصرا من الميليشيات الحوثية بينهم قائد المجاميع المدعو أبو الزهراء، فيما تم أسر 7 آخرين.
وأضاف، أن مدفعية الجيش استهدفت تعزيزات للميليشيات الحوثية فى منطقة الملاجم جنوب صلب، وتمكنت من تدمير طقمين ومقتل جميع من كانوا على متنهما.
وفى محافظة الجوف، تمكنت قوات الجيش اليمنى من استعادة عدد من المواقع فى جبهة العقبة كانت تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية جنوب مديرية خب والشعف، كما تمكنت من دحر الميليشيات وقتل عدد من عناصرها وإصابة آخرين فى جبهة الساقية بمديرية المصلوب بالمحافظة نفسها.