قال رئيس الأونروا، اليوم الجمعة إن المنظمة لديها خطط طوارئ لدعم اللاجئين الفلسطينيين فى حالة حدوث اضطرابات بعد إعلان الجانب الأمريكى خطة السلام بين فلسطين وإسرائيل، مؤكدا لدى سؤاله عن خطة السلام الأمريكية إن حق عودة اللاجئين مكفول بموجب القانون الدولى وقرارات الجمعية العامة.
يذكرأن، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن العجز المالى للعام 2019 تراجع من 167 مليون دولار إلى 90 مليونا، وأوضح الناطق الرسمى باسم “الأونروا” سامى مشعشع، أنه بفضل جهود مكثفة بذلت على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، استلمت الأونروا مبلغ 77 مليون دولار من أكثر من 20 دولة وشريك، وتشمل مبالغ تم تحويلها من دول كانت قد جمدت ما تبقي من تبرعاتها لهذا العام على ضوء التحقيق الذي أشرف عليه مكتب الرقابة الداخلي للأمم المتحدة، والذي خلص إلى أنه لا يوجد أي فساد أو سوء استغلال مالي،مشيرا إلى أن عدة دول أكدت للأونروا بأنها ستؤمن مبالغ إضافية للوكالة قبل نهاية العام الجارى.
وكانت الأونروا أعلنت مؤخرا أنها بحاجة لتأمين 167 مليون دولار لإدارة دفة خدماتها ودفع رواتب عامليها حتى نهاية هذا العام.
جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة، تفويض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل الفلسطينيين “الأونروا” لمدة 3 سنوات، وصوتت 169 دولة مع القرار في حين امتنعت سبع دول عن التصويت، وتأتى المحاولات الإسرائيلية والأمريكية الراهنة لإنهاء دور الأونروا، عبر العمل على تجفيف مواردها، أو دمج تفويضها ضمن صلاحيات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR في سياق المخططات الأشمل، الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، وفي القلب منها قضية اللاجئين وحقّ العودة. وهذه المخططات لها أبعاد إقليمية ودولية في نسختها الجديدة التي تحمل اسم “صفقة العصر”.
ولها، في الوقت عينه، تداعيات وآثار كارثية في كل منطقة من مناطق عمليات الأونروا، فيما يتعلق بتقديم الخدمات.
ومن أخطر المخططات الأمريكية “للأونروا” هو تعريف من هو اللاجئ الفلسطيني من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب في إطار تفكيك قضية اللاجئين، إلى جانب تيار بالكونجرس الأمريكي تبنى قرار أمريكي يعيد تعريف من هو اللاجئ الفلسطيني حسب معايير وتوجهات تقفز عن كل القرارات الصادرة بشأن العودة والتعويض الواردة في قرار 194