أكد وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، أن التهديدات السيبرانية في المنطقة تتزايد، والمملكة اليوم هي الأكثر استهدافًا، ما يتطلب عملا مضاعفا لمكافحة التهديدات.
جاء ذلك في كلمة لمعاليه اليوم خلال جلسة بعنوان “الثقة في الأعمال.. الأمن السیبراني كممكن للنمو والتحول الاقتصادي” ضمن جلسات المنتدى الدولي للأمن السيبراني في الريتز كارلتون.
وأوضح معالي وزير التجارة والاستثمار أن المملكة أنشأت كيانات جديدة، ونفذت أكثر من 400 إصلاح لتعزيز بيئة الأعمال التجارية والاستثمارية، وحققت المرتبة الأولى عالميًا في إصلاحات بيئة الأعمال في تقرير البنك الدولي، مشيرا إلى أن رؤية المملكة تعزز جهود التحول الرقمي، لذا اهتمت الدولة بحماية مصالحها الحيوية وأمنها الوطني والبنى التحتية بإنشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني.
وتطلع القصبي لعمل تشاركي بين الحكومة والقطاع الخاص لرفع الوعي بالأمن السيبراني لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تتأثر أكثر من غيرها بالهجمات السيبرانية، وتقديم خدمات وحلول تقنية آمنة مقاومة، .
وأكد أن التجارة الإلكترونية تتغير بوتيرة متسارعة يجب مواكبتها وفق أفضل الممارسات العالمية، وفعاليات كبرى مثل المنتدى الدولي للأمن السيبراني تعد فرصة حقيقية للنقاش والحوار وإيجاد حلول، مشيرا إلى أن حجم سوق التجارة الإلكترونية في المملكة يشكل نحو 20 مليار دولار، وأن هناك الكثير من المنصات المتوفرة ويتجاوز نموها 40 ألف مخزن إلكتروني.
ولفت معالي الدكتور ماجد القصبي النظر إلى أن التجارة الإلكترونية يتوقع لها أن تصل إلى 5 مليارات في سنوات قليلة منها مجال التجزئة العالمية الذي يتزايد وينمو بحوالي 17.2٪ كل سنة.
وأفاد معاليه أن المملكة تحرص على إزالة البيروقراطية وتسريع وتعزيز بيئة العمل والاستثمار، لافتا الانتباه إلى أن رؤية المملكة 2030 تسعى لتعزيز دور كفاءة الحكومة ومؤشرات قياس الحكومة الإلكترونية كذلك رفع إسهام القطاع الخاص من 40٪ إلى 65٪ ، ورفع كذلك نسبة إسهام المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالإنتاج المحلي من 20٪ إلى 35٪، عادا المشروعات الصغيرة والمتوسطة العمود الفقري لأي اقتصاد.