سجلت إدارة التعاون الرقم الأعلى أو كذلك في فترة تسجيل اللاعبين الشتوية من خلال قيد عدد من اللاعبين تدعيماً لصفوفها، سعياً منها لمعالجة عدد من الخانات التي تعاني من ضعف أو نقص في البديل الجاهز أو حتى كتعويض لإصابة، إذ أبرمت الإدارة الصفراء في الميركاتو الشتوي ثماني صفقات، وضمت لاعب وسط الأهلي سلطان مندش على سبيل الإعارة، ووقعت مع المدافع فيصل درويش، وسعت الإدارة التعاونية لتعويض إصابة مهاجمها الكاميروني تاوامبا ورحيل لاعب المواليد عبدالفتاح آدم بالتعاقد مع المهاجم محمد السهلاوي، وكذلك المهاجم مالك العبدالمنعم، وكذلك سعت الإدارة لتعويض إصابة إبراهيم الزييدي بالتعاقد مع لاعب خط الظهر الأيسر حسن كادش لثلاثة مواسم، وتم التوقيع مع لاعب وسط أبها سميحان النابت ثلاثة مواسم، وتم شراء المدة المتبقية من عقده ليتسنى له اللعب مع التعاون هذه الفترة، كما تم استعارة لاعب الوسط ذعار العتيبي لموسم ونصف من الهلال، وتم معالجة غياب لاعب الوسط ريان الموسى التي تستمر شهرا ونصفا بالتعاقد مع محمد أبو سبعان.
ورحل من التعاون لاعب خط الظهر الأيمن مدالله العليان للهلال بعد أن دخل فترة الستة أشهر، وتم إعارة المهاجم منصور المولد ولاعب الوسط عبدالله الجوعي لضمك، وتمت مخالصة اللاعبين محمد محسن ومحمد الشنقيطي.
وكانت إدارة التعاون قد أقالت مدرب الفريق السابق البرتغالي باولو سيرجيو قبل نهائي كأس السوبر، وكلفت المدرب الوطني عبدالله عسيري قبل أن تتعاقد مع البرتغالي فيتور كامبيلوس.
وتأتي هذه التحركات التعاونية سعياً للحفاظ على توهج الفريق الذي كان يقدمه السُكري السنوات الماضية فضلاً عن المستحق الآسيوي الذي سيخوضه التعاون للمرة الثانية في تاريخه الشهر المقبل، وبلا شك فإن هذا الاستحقاق إضافة إلى طموح البقاء بالمراكز المتقدمة بسلم ترتيب الدوري يتطلب صفقات تكون دعامة قوية ومشابهة للصف الأساسي إذا ما أراد أي فريق التماسك وتحقيق بعض طموحاته، فجميع فرق الدوي تعمل وتحظى بالدعم المادي ذاته من هيئة الرياضة؛ أي لا عذر فالمسألة فكر؛ لكون الأمور المالية ليست عائقاً للتألق وتحقيق البطولات ولنا في التعاون خير مثال بتحقيق آخر نسخة لكأس خادم الحرمين الشريفين.