بحث وفد تجاري ألماني من غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية مع قطاع الأعمال السعودي صباح اليوم الاثنين 3 فبراير 2020م بغرفة الرياض أوجه التعاون المشترك بين قطاعي الأعمال السعودي والألماني وسبل الاستفادة من الفرص لاستثمارية في اقتصاد البلدين، كما تمت مناقشة وسائل زيادة حجم التبادل التجاري خاصة في ظل ما تشهده علاقات البلدين من تطور في مختلف المجالات. وضم الوفد ممثلين لعدد من الشركات تعمل في قطاعات الطاقة والصناعة والصحة والتعليم والفنادق والنقل والزراعة والاستشارات والصناعة الغذائية، وقطاع الأعمال والتصدير، وتأتي زيارة الوفد في إطار سعي الغرفة لتوطيد العلاقات التجارية بين قطاعي الأعمال في البلدين وإقامة علاقات شراكة تجارية لدفع العلاقات الاقتصادية للمزيد من التطور، وإتاحة إمكانية الاستفادة من الفرص الاستثمارية وتبادل الخبرات.
ومن جانبه أوضح عبدالعزيز المخلافي أمين عام غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية أن السعودية تعد الشريك الاقتصادي المهم لألمانيا في المنطقة، مؤكدا عمق العلاقات والروابط التجارية التي تربط البلدين الصديقين، وقال: إن الاقتصاد السعودي شهد تطورا كبيرا وإصلاحات مهمة في الفترة الماضية حيث إنه يعد الأكبر في المنطقة مما جعل أسواق المملكة جاذبة للكثير من الشركات، مؤكدا أن هذه المميزات أكسبت الاقتصاد السعودي مكانة مهمة مشيرا إلى ترأس واستضافة المملكة لقمة العشرين في نوفمبر المقبل. وأضاف أن سياسة تنويع مصادر الدخل والتخلي عن النفط أوجدت الكثير من الفرص الاستثمارية المميزة والجاذبة في العديد من القطاعات الاقتصادية للشركات المحلية والأجنبية مبينا أن الشركات الألمانية تحظى بالكثير من المميزات مما يجعلها مؤهلة للمنافسة على هذه الفرص.
وقال: إن غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية سعيا منها الى تقوية الروابط التجارية بين قطاعي الأعمال في البلدين قامت بتنظيم هذه الزيارة لمجموعة من أصحاب الشركات التي تعمل في عدد من القطاعات بغرض استكشاف الفرص الاستثمارية موضحا أن نتائج الزيارة سيكون لها أثرها المباشر في تقوية الروابط التجارية بين البلدين الصديقين.