أفادت فضائية العربية، في نبأ عاجل، منذ قليل، أن قوات سوريا الديمقراطية أعلنت وصول مئات النازحين من إدلب إلى منبج.
وقال موقع العربية، إن الوضع المتأزم في إدلب أدى إلى توتير العلاقات بين أنقرة وموسكو، التي تعززت منذ 2016 بفضل تعاونهما في ملف سوريا حتى وإن كانا يدعمان طرفين مختلفين، موضحا أن الدليل على أن الحوار لم ينقطع، حيث تحادث وزيرا خارجية تركيا مولود تشاوش أوغلو وروسيا سيرجي لافروف، هاتفياً، وذكرت الخارجية الروسية أن المسؤولين بحثا في تفاصيل التسوية السورية مع اهتمام خاص بالوضع في منطقة إدلب.
ولفت موقع العربية، إلى أن المواجهات بين الجيش السورى والقوات التركية بدأت عندما سيطرت قوات النظام على قرية جوباس غرب سراقب، وحاولت بعدها التقدم باتجاه طريق حلب – اللاذقية الواقع شمال سراقب، فتحركت القوات التركية المتواجدة في حاجز “حميشو” وتقدمت باتجاه قرية واقعة عند هذا المفرق، لمنع قوات النظام من التقدم في المنطقة، حينها استهدفت قوات النظام المتقدمة القوات التركية، الأمر الذي أدى لمقتل 6 جنود أتراك باعتراف الأتراك وإصابة 9 آخرين، في المقابل استهدفت القوات التركية مواقع لقوات النظام.
وقال موقع العربية، إن طائرات الجيش السورى الحربية استهدفت مطار تفتناز العسكري شرق مدينة إدلب والذي تتواجد فيه قوات تركية بعد ساعات من تثبيت نقطة عسكرية لها هناك، حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش التركي أنشأ نقطة مراقبة جديدة في مطار تفتناز العسكري شرق إدلب، في وقت أكدت فيه وسائل إعلام روسية توجه قوات النظام باتجاه مطار تفتناز للسيطرة عليه.