قدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله- تعازيهم ومواساتهم إلى الشيخ إبراهيم موسى الزويد بوفاة والدته مريم بنت سليمان العمار، داعين الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.
وأعرب الشيخ إبراهيم موسى الزويد عن شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وقال إن هذا ليس بمستغرب على ولاة الأمر -حفظهم الله- فهم دائماً مع أبنائهم بالسراء والضراء، فهم قريبون جدًا من مواطنيهم، داعياً الله أن يحفظهم ويوفقهم لما فيه صالح البلاد والعباد. وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها ورخاءها في ظل هذه القيادة الرشيدة.
كما قدم الزويد باسمه ونيابة عن أسرتي الزويد والعمار شكره وتقديره لأصحاب السمو الملكي الأمراء، وأصحاب السمو الملكي أمراء المناطق، وأصحاب السمو وأصحاب المعالي الوزراء وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ والسفراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين ورجال الأعمال والأقارب والأصدقاء من داخل وخارج القصيم والرياض وممن توافدوا من مختلف مناطق المملكة، على تعازيهم ووقوفهم ودعواتهم للراحلة بالمغفرة والرحمة ولفت الزويد إلى أن كل ذلك إنما يمثل نموذجاً للتواد والتراحم الذي يعيشه هذا الشعب قيادةً وشعباً سائلاً الله أن يحفظ هذه البلاد وقيادتها لكل خير ونمو وازدهار.