في الموسم الماضي استطاع الهلال أن يشرّف الكرة السعودية التي غابت عن الألقاب الخارجية، بعد أن توّج باللقب الآسيوي للمرة الأولى منذ العام 2005م، بانتصاره ذهابا وإيابا على نظيره أوراوا رد دايموندز الياباني، في الوقت الذي أشعل فيه الهلال المنافسة مع جاره النصر، بطل الدوري المحلي، الذي لم يتمكن طوال تاريخه من تحقيق لقب دوري أبطال آسيا.
ويعتبر فوز الهلال باللقب هو أول فوز لفريق من النصف الغربي للقارة منذ 2011، وهو ما رفع سقف التوقعات بمزيد من النجاح لفرق منطقة الخليج. وسيبدأ الهلال مسيرة الدفاع عن اللقب في مواجهة شهر خودرو الإيراني مساء اليوم، في حين سيسعى منافسه المحلي النصر بعدها بأربع وعشرين ساعة إلى إطلاق مسيرته بقوة والكشف عن نواياه في مواجهة السد القطري الذي خسر أمام الهلال في الدور قبل النهائي في النسخة الماضية.
وقال مختار علي: «لدينا بالفعل فريق جيد، هزمنا الهلال قبل فوزه بلقب دوري الأبطال؛ ولذا يقول كثير من اللاعبين إنه إذا ما حققنا نتائج جيدة في كثير من المباريات فيمكننا أن نفعلها، هذا ما فهمته من جميع اللاعبين، بالتأكيد يمكننا أن نفعلها، الكل متفائل».
وأضاف علي، «عندما تعود عجلة دوري الأبطال للدوران من جديد سنبدأ من البداية وسنسعى للفوز باللقب، نريد الفوز بكل لقب.. بالدوري وبالكأس وبدوري الأبطال».
وبكل قوة ستشعل مشاركة النصر في البطولة القارية المنافسة على اللقب بعد تتويجه بلقب الدوري السعودي الموسم الماضي.
وسيقود المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله تشكيلة فريق المدرب روي فيتوريا بعد أن تألق في مسيرة الفريق عند فوزه بالدوري المحلي، وأحرز له 49 هدفا في 34 مباراة في الموسم الماضي.
وسيسعى النصر لتحقيق إنجاز على المستوى القاري للمرة الأولى منذ فوزه بكأس آسيا لأبطال الكؤوس في 1998م، لكنه يواجه مجموعة غير هينة تضم أيضا كلا من العين الإماراتي وسيباهان الإيراني.