أفادت مصادر عسكرية عراقية، اليوم الاثنين، بوصول فرق عسكرية أمريكية كبيرة إلى قاعدة (عين الأسد) بغرب محافظة الأنبار العراقية.
وقالت المصادر – في تصريحات خاصة لقناة (العربية الحدث) – “إن هذه الفرق تنتمي إلى قسم “الجهد الهندسي الأمريكي”، قد جاءت إلى القاعدة في الأنبار من أجل صيانتها وبناء تحصينات كبيرة جديدة لحمايتها من هجمات محتملة”.
وأشارت المصادر إلى أن طائرات عسكرية ومدنية عملاقة هي التي نقلت تلك التعزيزات من أماكن غير معلومة إلى مدرج القاعدة.. كاشفة عن عملية عسكرية كبيرة يستعد لها الجيش العراقي في عدة محافظات، منها الأنبار ونينوى وصلاح الدين ومحافظات جنوب العراق، وتهدف لمطاردة عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي في المناطق الصحراوية الممتدة من صحراء محافظة نينوى شمال العراق، وبمحاذاة الحدود العراقية السورية وصولا إلى صحراء السماوة (جنوب العراق) ومرورا بصحراء الأنبار وكربلاء.
وأكدت المصادر العسكرية العراقية أنه من المتوقع انطلاق هذه العملية خلال الأيام القليلة القادمة.
يذكر أن صواريخ إيرانية كانت قد طالت هذه القاعدة، التي تضمن جنودا أمريكيين، في معرض رد طهران على مقتل قائد فليق القدس قاسم سليماني في غارة أمريكية قرب مطار بغداد.
كما حذرت السفارة الأمريكية فى العراق مواطنيها، اليوم من السفر إلى العراق، وذكر بيان صادر عن السفارة الأمريكية، أوردته وكالة الأنباء العراقية، أنه من المتوقع أن تجرى مظاهرات واسعة النطاق فى بغداد فى الفترة من 11 إلى 13 من فبراير الجارى، وكذلك فى النجف فى 14 من نفس الشهر وفى محيط مطار بغداد الدولى.
وشدد البيان، على المواطنين الأمريكيين، عدم الاقتراب من السفارة، لافتا إلى أن القنصلية الأمريكية العامة فى أربيل مفتوحة للتأشيرات وخدمات المواطن الأمريكي، بما فى ذلك إصدار جواز السفر”.
وكانت السفارة الأمريكية فى العراق قد حذرت فى وقت سابق رعاياها من تظاهرات مرتقبة فى بغداد والنجف، خلال الأيام الثلاثة المقبلة، وفق ما ذكرته شبكة سكاى نيوز فى خبر عاجل لها .
وأفادت مصادر طبية فى العراق، مقتل متظاهر وإصابة آخر أثناء تفريق مظاهرة أمام جامعة العين وسط الناصرية، وفق ما ذكرته فضائية العربية فى خبر عاجل لها.
وكانت وثيقة مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدرى العراقى للإصلاح، قد أثارت حالة جدل واسعة ورفضا واسعا من قبل النشطاء العراقيين لتلك الوثيقة، فى الوقت الذى تزايدت فى المظاهرات الطلابية داعيين للكشف عن المعتدين على المتظاهرين.
حيث أكد موقع العربية، أن التحرك الطلابى العراقى عاد إلى واجهة الاحتجاجات في العراق، حيث انطلقت اليوم الأحد تظاهرات طلابية في العديد من المحافظات العراقية، حيث شهدت بغداد وذى قار والديوانية وكربلاء والنجف مسيرات طلابية منددة بأعمال العنف التي طالت المحتجين خلال الأيام الماضية.
وقال موقع العربية، إنه في البصرة رفض المتظاهرون تفتيش خيمهم من قبل ما يعرف بـ”قوات الصدمة” وذلك بعد اقتحامها فجر اليوم، بينما في النجف هتف المحتجون ضد مقتدى الصدر وحملوه دماء ضحايا ساحات التظاهرات في العراق، حيث يأتي ذلك فيما أعلنت لجنة الأمن والدفاع تشكيل لجان تحقيق بشأن أحداث التظاهرات في بعض المحافظات، منها البصرة والنجف وذي قار، فيما أوضح النائب كاطع الركابي، عضو لجنة الدفاع النيابية، أن جميع التحقيقات بشأن التظاهرات اكتملت باستثناء ذي قار، على أن يتم الإعلان عن نتائج التحقيق في غضون أسبوعين أو بعد تشكيل الحكومة الجديدة.