شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في جلسة حوارية أمام مؤتمر ميونخ للأمن في دورته الـ 56 الذي انطلقت أعماله أمس، بحضور ومشاركة رؤساء دول وحكومات ووفود رفيعة المستوى من مختلف دول العالم.
وتناول سموه خلال الجلسة مواقف المملكة حيال أبرز الملفات الإقليمية والدولية، ففي الشأن الإيراني نفى سموه وجود أية اتصالات أو رسائل خاصة أو سرية مع إيران، متهمًا إياها بأنها تمارس سلوكًا مستهترًا يهدد الأمن والاقتصاد العالمي، مشيراً أن على إيران أن تغير سلوكها أولًا قبل مناقشة أي شيء آخر، مؤكدًا أنها الطرف الذي يقف خلف حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
وفي الموضوع اليمني، أكد سمو وزير الخارجية على موقف المملكة الدائم والداعم للحل السياسي، داعيًا الحوثيين أن يركزوا على مصالح اليمن لا على مصالح إيران، منوهًا بحرص المملكة على تخفيض التصعيد بالمنطقة.
وأشاد سمو وزير الخارجية بعمق العلاقات الاستراتيجية بين المملكة وأمريكا، وما يربط البلدين من علاقات تاريخية في المجالات كافة، موضحًا أن لدى المملكة قنوات جيّدة للحوار مع الكونغرس الأمريكي.
وقال سموه :” إن المشهد في المنطقة ليس سلبيا وقاتما بشكل عام فالمملكة لديها رؤية 2030 وهي ماضية بها بما يعود بالنفع على الاقتصاد وتحسين جودة الحياة، ولديها أجندة طموحة خلال رئاستها لقمة مجموعة العشرين، التي ستسعى خلالها لتحقيق فرص القرن الواحد والعشرين للجميع”.