وأكد وزير الدفاع الفنزويلى فلاديمير باردينو لوبيز أن “المناورات تشمل نشر الجيش فى جميع أنحاء الأراضى الوطنية، مع التمرين العسكرى البوليفارى للدروع 2020، ونواصل الانتشار على كل سفينة ، وفى كل مركز حدودى، وفى جميع أنحاء المجال الجوى، فى كل مدينة وفى كل شارع”.
وأشارت صحيفة “إنفوباى” الأرجنتينية إلى أن مادورو وصف هذه التدريبات من قبل بأنها “عسكرية خاصة”، وستنشر من خلالها نظام الأسلحة وجميع القوات المسلحة، ويتم تنفيذ التدريبات فى مدن كراكاس وماراكاى (ولاية أراجوا فى الشمال) وفالنسيا (ولاية كارابوبو فى الوسط) وباركيسيميتو (ولاية لارا فى الغرب) وماراكايبو (ولاية زوليا أيضًا فى غرب).
ومن ناحية آخرى، فقد دعا زعيم المعارضة خوان جوايدو، المعترف به رئيس مسئول عن فنزويلا من قبل 50 دولة، كانت أولهم الولايات المتحدة الأمريكية، أن “هذه التدريبات دعائية، ورفض القدرة التشغيلية للقوات المسلحة، وقال “إنها ممارسة فى الدعاية تقوم بها الديكتاتورية اليوم”.
وأشارت الصحيفة إلى أن جوايدو منذ أن أقسم الدستورية كرئيس فى يناير 2019، دعا الجيش مرارا وتكرارا الانفصال عن مادورو، ودعم هجومه على الحاكم الاشتراكى، إلا أن الجيش الفنزويلى لا يزال يقف كالشوكة فى حلق جوايدو للوصول إلى حكم فنزويلا بشكل معترف به.
وأوضحت الصحيفة أنه من الواضح أن مادورو يقوم بتلك التدريبات العسكرية لحماية السيادة ضد خطط التدخل للولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين.
وفى الفترة من 10 إلى 28 سبتمبر، تم تعبئة أفراد الجيش والميليشيات فى المناطق الحدودية، يوجد فى فنزويلا حوالي 365 الف فرد عسكرى وحوالي 3.7 مليون رجل ميليشيا (أكثر من 10٪ من السكان).