بحث رئيس هيئة حقوق الإنسان د. عواد بن صالح العواد، في مكتبه، الأحد، مع سفير مملكة الدنمارك لدى المملكة السيد أوله موسبي، أوجه التعاون المشترك بين البلدين، خاصة في مجالات حقوق الإنسان وسبل تعزيزها.
واستعرض العواد خلال الاستقبال التطورات التي تشهدها المملكة بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في دعم حقوق الإنسان، والخطوات الإصلاحية الرائدة التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- في هذا المجال، التي تمخض عنها 60 قرارًا إصلاحيًا لتعزيز حقوق الإنسان.
وأكد د. العواد أن المملكة تعمل بكافة طاقاتها من أجل توفير الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين، وأن رؤية المملكة 2030 تستهدف تحقيق التنمية المستدامة والشاملة لمستقبل أفضل للمملكة.
كما استقبل الأحد، وفد مستشاري ومساعدي أعضاء الكونجرس الأميركي، وبحث مع الوفد أوجه التعاون المشترك في مجالات حقوق الإنسان بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية والعمل على تعزيزه.
وأكد د. العواد عمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين في المجالات كافة، مستعرضاً التطورات التي تشهدها المملكة بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في دعم حقوق الإنسان، والخطوات الإصلاحية الرائدة التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في هذا المجال.
واستعرض رئيس هيئة حقوق الإنسان أمام الوفد الإصلاحات والجهود التي تنفذها المملكة حالياً في مجال حقوق الإنسان، والتي نتج عنها 60 قراراً لتعزيز حقوق الإنسان كان نصيب المرأة منها 22 قراراً لتمكينها وحفظ حقوقها، مشيراً إلى أن هذا التحول الكبير رسمت ملامحه رؤية 2030 التي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة والشاملة لمستقبل أفضل للمملكة، وأن يكون الإنسان محورها الأساسي.