اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى 12 فلسطينيا من الضفة الغربية، عقب عمليات دهم وتفتيش للمنازل واعتداء على الفلسطينيين، وذكر نادى الأسير الفلسطينى، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- أن قوات الاحتلال الإسرائيلى اعتقلت 3 فلسطينيين من بلدتي بيت دقو وقطنة في القدس، و4 آخرين بينهم فتيان من بلدة العوجا شمال أريحا، فيما تم اعتقال اثنين آخرين من مخيم بلاطة في نابلس، وفلسطيني من البيرة، بالإضافة إلى اعتقال فتى (14 عامًا) من مخيم عايدة في بيت لحم، وفلسطيني آخر من بلدة بيت أمر شمال الخليل، فيما استدعت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من مخيم الدهيشة.
وفي طولكرم، أُصيب عشرات الفلسطينيين – الذين خرجوا فى مسيرة سلمية منددة بالخطة الأمريكية للسلام- بالاختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت قرب معبر الطيبة ومصانع “جيشوري” الإسرائيلية المقامة على أراضي غرب طولكرم.
على صعيد آخر، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى تجريف الأراضى الفلسطينية لتوسعة المستوطنات، حيث جرفت آليات الاحتلال مساحات من أراضي قرية جالود جنوب نابلس، وذلك بهدف ربط مستوطنتي “شيلو” و”شفوت راحيل” ببعضهما، بالإضافة إلي قيام جرافات الاحتلال بأعمال توسعة أخرى تشهدها البؤرة الاستيطانية “يش كودش” المقامة على أراضي الفلسطينيين فى قرى جالود، وقريوت، وتلفيت.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أدانت عدوان المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين فى بلدة المغير شمال شرق رام الله، وإصابة عدد من رعاة الأغنام بكسور ورضوض بحماية جيش الاحتلال، وحملت الوزارة – فى بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا ” اليوم الثلاثاء – إدارة الرئيس الأمريكي ترامب ، وحكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم وممتلكاتهم ومزروعاتهم.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بوضع عناصر “الإرهاب اليهودي ” على قوائم الإرهاب، ومنعهم من دخول أراضيها.. مؤكدة أنها تواصل تحركها مع الجنائية الدولية لفتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وصولاً لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين سواء كانوا سياسيين أو عسكريين أو مستوطنين.