ارتفعت حصيلة ضحايا محاولة الاغتيال التى استهدفت وزير الدفاع اليمنى الفريق محمد المقدشى، إلى 6 قتلى من مرافقيه وجرح آخرين، وقال مصدر عسكري يمني وفقا لقناة “العربية” الإخبارية، إن لغم أرضى استهدف موكب وزير الدفاع اليمني خلال تفقُّده جبهة “المشجح” فى مديرية “صرواح” غربى محافظة مأرب شرقى البلاد، حيث انفجر في أحد الأطقم المرافقة للوزير، ما أدى إلى مقتل ستة من مرافقيه وجرح آخرين في حصيلة أولية.
وأوضح المصدر، أن القتلى هم النقيب حمزة على المقدشى، الملازم صلاح عبدالقوي المقدشي، النقيب أحمد صالح جحزر، الملازم هيثم منصر الجبني، الجندي عبدالكريم علي المقدشى، والجندى عمر الجشوش.
وتشهد مواقع القتال بمديرية صرواح غربي مأرب، مواجهات متقطعة بين القوات الحكومية والحوثيين الذين يسيطرون على مركز المديرية منذ أبريل 2015.
فى غضون ذلك لقى العشرات من ميليشيات الحوثى مصرعهم خلال عملية تصدى القوات المشتركة لهجومين شرق مدينة الدريهمى بمحافظة الحديدة، غربى اليمن.
وأفاد الإعلام العسكرى للقوات المشتركة – حسبما أفادت قناة “العربية” الإخبارية اليوم الأربعاء، أن الميليشيات الحوثية عاودت الهجوم للمرة الثانية، فى مديرية الدريهمى، بعد تكبدها عشرات القتلى والجرحى، وإسقاط طائرة مسيرة تابعة لها. وأوضح في بيان، أنه تم تدمير دبابة حوثية في منطقة الشجن شرق مدينة الدريهمي.
وجاء هذا التصعيد العسكرى الحوثى في الوقت الذي تقوم نائبة رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، الألمانية دانييلا كروسلاك بزيارة نقاط الرقابة الأممية في الحديدة واللقاء مع ضباط الارتباط لمناقشة إنجاح عملية السلام في الحديدة، وفق البيان.
وأكد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أن الميليشيا الحوثية نفذت محاولة تسلل انتحارية باتجاه مواقع القوات المشتركة في الدريهمي، في خرق فاضح لاتفاق السويد.
وأوضح أن الميليشيا الحوثية مهدت لمحاولة التسلل لفك الحصار عن عناصرها المتحصنة بالمدينة عبر قصف مدفعي أدى إلى مقتل فردين وجرح ثلاثة آخرين من القوات المشتركة المرابطة في الدريهمي.
وأضاف البيان أن القوات المشتركة المرابطة في الدريهمي تصدت بحزم لمحاولة التسلل وأخمدت نيران الميليشيا الحوثية وكبدت المهاجمين خسائر فادحة على المستويين البشري والمادي.
وأشار إلى أن التصعيد الحوثي هذا يأتي متزامنا مع حالة التخبط التي تعيشها الميليشيا الحوثية في الحديدة والساحل الغربي، في ظل تصعيد حوثي متزايد وانتهاكات عسكرية وإنسانية تؤكد تنصل الكهنوت عن الالتزام باتفاق ستوكهولم.