استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – أمس، معالي وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.
ونقل معاليه لخادم الحرمين الشريفين، تحيات فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، فيما حمّله – أيده الله – تحياته لفخامته.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات المميزة بين البلدين الصديقين، ومجمل الأحداث الإقليمية والدولية وموقف البلدين منها، والجهود المبذولة تجاهها.
حضر الاستقبال، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
كما حضره من الجانب الأميركي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة جون أبي زيد، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، والمستشار العسكري الفريق ريكي وادل، والناطقة الرسمية لوزير الخارجية مورغان أورتيغاس، ونائبة رئيسة البعثة ماتينا سترونغ.
إلى ذلك استقبل خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – أمس، معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، وأعضاء مجلس إدارة المركز من مختلف القيادات الدينية في عدد من الدول.
ورحب خادم الحرمين الشريفين بأعضاء المركز، الذين يعقدون اجتماع مجلسهم الأول في الرياض، مؤكداً – حفظه الله – أهمية المركز ودوره في ترسيخ مبادئ الحوار والتعايش بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال والتسامح، ومكافحة كل أشكال التطرف والإرهاب.
بدورهم، عبر أعضاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، عن بالغ شكرهم لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، على الدعم الذي تقدمه المملكة للمركز مع الدول الأعضاء الآخرين، وجهود المملكة الرامية لترسيخ قيم التسامح والتعايش وبناء السلام العالمي.
كما جرى خلال الاستقبال، استعراض جهود ونشاطات وفعاليات المركز ومسيرة عمله.
حضر الاستقبال، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان.