ضمن جدول أعمال رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، يعقد الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية اليوم.
وستركز الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين على تحديات العمل التي تواجة الشباب وتحديدا الذين يسعون للدخول إلى القوة العاملة أو العودة إليها، بالإضافة الى الأفراد المعرّضين لخطر عدم الحصول على العمل أو التعليم أو التدريب وسيستمر أعضاء المجموعة في مناقشة كيفية تحسين سياسات العمل من خلال وضع سياسات مبتكرة مبنية على الأدلة وسلوك الأفراد، وتتوافق أهداف مجموعة العشرين بنسبة كبيرة مع محاور وأهداف رؤية المملكة 2030. ويمر الاقتصاد العالمي بفترة ضبابية على الرغم من تحسّن النمو الاقتصادي العالمي منذ الأزمة العالمية 2008، والتباطئ في النمو على مدى السنوات الماضية، إلاّ أن هنالك عدد من التحديات والمخاطر التي توجه هذا النمو، والتقلبات في الأسواق المالية واتساع فكرة اللامساواة في الدخل والتحديات البيئية والتغيرات الديمغرافية والاضطرابات التي قد تصاحب التقنيات الواعدة، واقربها “فيروس كورونا ونناقش كيفية التصدي له عن طريق المجموعة.
وستكون المحاور الرئيسة الثلاث لرئاسة مجموعة العشرين في عام 2020، تمكين الإنسان، من خلال تهيئة الظروف التي يتمكن فيها الجميع، خاصة النساء والشباب، من العيش والعمل وتحقيق الازدهار، الحفاظ على كوكب الأرض، من خلال تعزيز الجهود المشتركة لحماية الموارد العالمية، تشكيل آفاق جديدة، من خلال تبني استراتيجيات جريئة وطويلة المدى لمشاركة منافع الابتكار والتقدم التكنولوجي.
وستهدف مجموعة العشرين خلال سنة الرئاسة إلى بناء إطار للسياسات وتعزيزه ليؤدي إلى تمكين الإنسان وخلق الفرص الأفتصادية، وتهيئة الظروف التي تمّكن جميع الأفراد وخاصة النساء والشباب من العيش والعمل والاندهار.