أفادت مصادر إعلامية سورية، بأن الفريق الحكومى السوري، برئاسة رئيس الوزراء عماد خميس، قام بزيارة محافظتى إدلب وحلب، حيث من المخطط عقد جلسة أسبوعية لمجلس الوزراء بالعاصمة الصناعية حلب لإقرار خطة تنموية اقتصادية وخدمية وبشرية للمناطق المحررة وتتبع تنفيذ المشاريع الحكومية القائمة، وذلك بعد تأمين ضواحى حلب بالكامل نتيجة عمليات ناجحة للجيش السوري.
وأشارت المصادر، وفقا لقناة “روسيا اليوم” الإخبارية – إلى أن الوفد الحكومى تفقد فى مستهل الزيارة المناطق المحررة من المسلحين مؤخرا، وخاصة معرة النعمان وسراقب والزربة، حيث تعهد رئيس الوزراء بأن المرحلة القادمة ستشهد جهودا مكثفة لإعادة تأهيل هذه المناطق، وبناء ما دمره الإرهاب على كل الأصعدة الخدمية والتنموية والبشرية.
وقال خميس، خلال اجتماع عقده لاحقا فى مبنى محافظة حلب مع أعضاء مجلس الشعب عن المحافظة، “إن الخطة الحكومية تتركز على تحقيق التنمية المتوازنة بين المدينة والريف وإعادة مؤسسات الدولة فى المناطق المحررة، لاسيما مدارس ومراكز صحية ومخافر شرطة وخدمات، تمهيدا لعودة الأهالي، وذلك بالتوازى مع استكمال توفير متطلبات إعادة تشغيل المنشآت الصناعية والحرفية المتوقفة عن العمل”.. مضيفا “علينا كحكومة مسؤولية إعادة تدوير العملية الإنتاجية فى المحافظة كواجب وطنى لابد من القيام به وفق خطة تنفيذية متكاملة”.
وكان الجيش السورى، قد أعلن فى وقت سابق استعادة السيطرة على عشرات القرى والبلدات فى ريف حلب الغربى والشمالى الغربي، كما تم استئناف تشغيل مطار حلب الدولى بعد توقفه عن العمل منذ عام 2011.
وتواصل قوات الجيش السورى استهداف محاور تحرك وخطوط إمداد التنظيمات الإرهابية التى يدعمها النظام التركى فى ريفى حلب الغربى وإدلب الجنوبى والشرقى.
وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا”، أمس الجمعة، إن الاستهدافات المركزة بسلاحى الصواريخ والمدفعية ضد الجماعات الإرهابية فى محيط قميناس وجبل الأربعين وأطراف مدينة أريحا وكفرنبل وحاس بريف إدلب أصابت بدقة تحصينات ومقرات وعربات مدرعة للمتشددين ودمرتها بالكامل.