أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن بدء أعمال حفر أول بئر نفط في المياه الإقليمية اللبنانية، سيؤثر إيجابا على الاقتصاد الوطني.
وقال عون، خلال استقباله في قصر بعبدا وفدا من مسؤولي شركة “توتال” الفرنسية التي تتولى الحفر، إن “هذا الحدث سوف يؤثر إيجابا على الاقتصاد الوطني ويحد من الانعكاسات السلبية عليه”، شاكرا الوفد على مساهمته في تحقيق حلم اللبنانيين في استخراج النفط والغاز من أرضهم ومياههم.
وأطلع الوفد الفرنسي الرئيس عون على الترتيبات المتخذة لبدء أعمال حفر البئر خلال الساعات القليلة المقبلة، والإجراءات المتخذة لذلك.
وأفاد مسؤولو شركة “توتال” الفرنسية بأن عملية الحفر ستستمر نحو شهرين.
يذكر أن الباخرة “تانغستر إكسبلورر” سوف تبدأ خلال الساعات المقبلة بعميةل حفر أول بئر نفطي في المياه الإقليمية اللبنانية في البلوك رقم 4 شمال بيروت، قبالة شاطئ كسروان- جبيل، على عمق 1500 متر من سطح البحر، لاستكشاف مكامن نفطية تقع على عمق يتخطى 2500 متر تحت قعر البحر.
وكان مجلس الوزراء اللبناني قد وافق على منح تراخيص لاستكشاف النفط والغاز لثلاث شركات هي “نوفاتيك” الروسية و”إيني” الإيطالية و”توتال” الفرنسية، في ديسمبر عام 2017.
جدير بالذكر أن الائتلاف العالمي، المؤلف من “توتال” بصفتها المشغل (40 بالمئة) وشركة “إيني” (40 بالمئة) وشركة “نوفاتيك” (20 بالمئة)، وقعوا مع الدولة اللبنانية في فبراير 2018، اتفاقية التنقيب والإنتاج في البلوك رقم 4 في المياه الإقليمية اللبنانية، كما تم توقيع اتفاقية في العام الماضي 2019 مع شركة “روسنفت” الروسية تمتد 20 عاما، لتطوير منشآت تخزين النفط في ميناء طرابلس شمالي لبنان.