قام صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية أمس بزيارة لمقر جناح مركز الاتصال والإعلام الجديد في منتدى الرياض الدولي الإنساني الثاني.
وكان في استقبال سموه مدير عام مركز الاتصال والإعلام الجديد في وزارة الخارجية أحمد بن محمد الطويان ومديرو الإدارات وفريق العمل.
واستمع سموه لشرح عن محتويات الجناح ومعروضاته التي تضم منجزات العمل الاتصالي الدبلوماسي في خدمة القضايا الإنسانية، وما قدمته المملكة عالمياً من أجل الإنسان والتنمية، ويضم أعمالاً جرافيكية عكست بالأرقام ما قدمته المملكة في المجالات الإنسانية، وتوظيف لأدوات الإعلام الرقمي، كما يضم جناح المركز ولأول مرة استوديو (بودكاست الخارجية) الذي يبث بأربع لغات ويستضيف الفاعلين في العمل الإنساني الدولي ويتم بثه عبر منصات الدبلوماسية الرقمية السعودية.
وأشاد سمو وزير الخارجية بالجهد الذي بذله فريق مركز الاتصال والإعلام الجديد بالوزارة، مؤكداً ضرورة البناء على ما حققه المركز من نجاحات سابقة لرفع كفاءة الرسالة الإعلامية الدولية، لإبراز ما لدى المملكة من منجزات خصوصاً تلك المرتبطة في الشأنين الإنساني والتنموي.
من جهته عبر الطويان عن بالغ الشكر والتقدير لسمو وزير الخارجية الذي يولي اهتماماً كبيراً لرفع مستوى الأداء الاتصالي وتمكين العاملين في مركز الاتصال والإعلام الجديد لتأدية واجبهم تجاه وطنهم بتميز وإتقان، وأن هذه المشاركة التي تقدم للجمهور دور الوزارة في المجال الإنساني، جاءت بمحتوى صنعه وأعده منتسبو المركز سواءً في الأبحاث والدراسات المعتمدة على المصادر الرسمية المعتمدة، أو في المحتوى البصري والإبداعي.
الجدير بالذكر أن مركز الاتصال والإعلام الجديد يرتبط منذ عام 2018 باتفاقية شراكة وتعاون في مجال المحتوى الإعلامي والتواصل مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ويشارك للمرة الثانية على التوالي في المنتدى، ويستعرض ما قدمه من أعمال جاوزت في عددها 3100 محتوى يحمل رسالة المملكة إلى العالم في عام 2019 ترجم جزء منها إلى عدة لغات وصلت إلى 30 لغة.