لقى ثلاثة من عناصر مليشيا “فاطميون”، الأفغانية الشيعية التى يدعمها الحرس الثورى الإيرانى فى سوريا، مصرعهم؛ جراء انفجار سيارة عسكرية فى شرق دير الزور، أذاعت ذلك قناة “العربية الحدث” الإخبارية، في نبأ عاجل، نقلا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقرا له.
من جانب أخر استعاد الجيش السورى، من خلال عملية عسكرية نفذها، اليوم الأربعاء، السيطرة علي كافة النقاط التي تراجع عنها في محيط الطريق الدولي بريف إدلب.
وذكرت قناة “روسيا اليوم”، إن القوات السورية استعادت تأمين طريق حلب دمشق الدولي، بعد معارك عنيفة مع عناصر (جبهة النصرة).
وأضافت أن العمل جار لفتح طريق حلب – اللاذقية خلال الفترة المقبلة.
وعلي صعيد متصل، انتشرت الشرطة العسكرية الروسية في مدينة سراقب بريف إدلب ومحيطها؛ لحماية وضمان الأمن وحركة السير علي الطريقين الدوليين إم5 ، وإم 4.
تأتي هذه التطورات بعد أن أعلنت أنقرة عن عملية (درع الربيع) في الشمال السوري، فيما يرجح مراقبون أن تواصل دمشق تحركاتها بهدف استعادة الطريق الدولي حلب اللاذقية.
وكان المنسق الأممى للإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، شدّد على حاجة المدنيين فى سوريا لوقف إطلاق النار، واحترام القانون الدولى الإنسانى، مؤكداً أن الأمم المتحدة تتابع كل خيار ممكن لمساعدة المحتاجين فى شمال غرب سوريا.
ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية، قال لوكوك في بيان صادر الثلاثائ : إن المدنيين في شمال غرب سوريا، يعانون أزمة إنسانية خطيرة، حيث أدى النشاط العسكرى فى المنطقة إلى نزوح ما يقرب من مليون شخص منذ ديسمبر المنصرم، معظمهم من النساء والأطفال.
وأورد المسؤول الأممي أن المهمة المشتركة لعدد من وكالات الأمم المتحدة فى إدلب، يوم الأحد الماضى، كانت “خطوة حاسمة لدعم جهود الإغاثة المستمرة فى شمال غرب سوريا“، وأكد فى ختام بيانه تصميم الأمم المتحدة على الوقوف إلى جانب الشعب السورى.