منعت الميليشيا الحوثية، اليوم الأربعاء، فريقا أمميا من الدخول إلى مدينة الدريهمى جنوب محافظة الحديدة غربى اليمن، وقال عضو فريق الحكومة اليمنية فى “لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة” العميد صادق دويد – وفقا لما أوردته قناة “العربية” الإخبارية – إن الميليشيات “ترفض دخول الفريق الأممى إلى المدينة حتى يظل بقية المدنيين فى المدينة رهائن ودروعاً بشرية”، لافتا إلى أنها تخشى من نقل الأمم المتحدة لهؤلاء المدنيين إلى مناطق آمنة.
يذكر أن، ميليشيا الحوثى تحتجز عدداً من الأسر فى مدينة الدريهمى وتتخذهم دروعا بشرية، ووسيلة لاستجلاب مساعدات إغاثية أممية تنهب معظمها، رافضةً السماح لفرق تابعة للأمم المتحدة بزيارة تلك الأسر للاطلاع على أوضاعها الإنسانية ولنقل الراغبين منها إلى مناطق آمنة، بحسب اتهامات القوات المشتركة فى الساحل الغربى اليمني.
وكان وزير الإعلام اليمنى معمر الإريانى، اليوم الأربعاء، قد دعا الكونجرس الأمريكى، إلى تصنيف ميليشيات الحوثى “منظمة إرهابية”، وقال معمر الإريانى – فى تغريدات على موقع التدوينات القصرة “تويتر”، وفقا لقناة “العربية” الإخبارية – إن الميليشيات “أحد أخطر أذرع إيران فى المنطقة، وتقوم بجرائم قتل واختطاف وتشريد لملايين اليمنيين، واستهداف دول الجوار، وزراعة ونشر الألغام البحرية، وإطلاق الزوارق المفخخة، لتهديد خطوط الملاحة الدولية”.
وأضاف، “نؤكد على محورية الدور الذى لعبته إدارة البيت الأبيض فى تحجيم الطموحات التوسعية لإيران فى الشرق الأوسط، وكبح ميليشياتها الطائفية، والحد من مخاطرها الإرهابية”، مشددًا على أهمية مواصلة الضغط السياسى والاقتصادى على نظام “طهران” للحفاظ على أمن واستقرار دول المنطقة والعالم.