أعلن نادي بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم البدء في حملة “بطاقة حمراء ضد العنصرية”، والتي تهدف لاتخاذ موقف ضد الإقصاء والإساءة والتعصب.
وقال هيربرت هاينر رئيس النادي: “مع حملتنا، نريد أن نقف في وجه الكراهية والتحريض وأي نوع من أنواع العنف، العنصرية أسوأ شكل للتمييز ولا يوجد لها مكان في عالمنا”.
ويشارك في الحملة رجال وسيدات من فرق النادي في رياضتي كرة القدم والسلة بجانب مسؤولي النادي.
وقال توماس مولر لاعب المنتخب الألماني السابق: “في مجتمع فاعل، لا يمكنك دائمًا التحدث عن عالم مفتوح وقيم عظيمة فقط إذا كان يجلب لك مزايا، الأمر يتعلق بالتعاون والتبادل المشترك والاحترام المتبادل والتسامح، نحن لا نتعب أبداً من زيادة الوعي بقضية العنصرية”.
وكان جوردان توروناريجا لاعب هيرتا برلين تعرض لاعتداءات عنصرية في آخر مباراة لفريقه في كأس ألمانيا أمام شالكه.
وقال كارل هاينزه رومينيجه الرئيس التنفيذي للنادي: “في الأسابيع الأخيرة وقعت حوادث في الدوري الألماني لا يمكن أن يسعد بها أحد، نشعر بقلق إزاء تزايد حالات العنصرية، لهذا نشهر البطاقة الحمراء في وجه العنصرية، نريد المساهمة في ترسيخ ثقافة ضد العنصرية”.
وكان من المقرر أن تبدأ الحملة قبل الجولة الماضية من البوندسليجا، والتي شهدت توقف مباراة بايرن ميونخ مع هوفنهايم مرتين بسبب جماهير الفريق الزائر التي أهانت ديتمار هوب، الممول لفريق هوفنهايم.
وأهانت جماهير أندية أخرى هوب في المباريات الأخيرة، بينما أشار آخرون إلى أن السلطات يبدو أنها تتخذ خطاً أقوى للدفاع عن هوب عن هؤلاء الذين يتعرضون لإيذاء عنصري.