قال مصدر بالرئاسة الفرنسية اليوم الاثنين إن القائد العسكري بشرق ليبيا خليفة حفتر أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه سيوقع على اتفاق لوقف إطلاق النار وسيلتزم به إذا احترمته الجماعات المسلحة .
وقال المصدر بعد أن اجتمع حفتر مع ماكرون في باريس “أكد لنا القائد العسكري حفتر بأنه ملتزم بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار لكنه سيتخلى عن هذا الالتزام إذا لم تحترمه الميليشيات”.
ولم يذكر المسؤول تفاصيل أخرى.
كما اعلن مصدر بالإليزيه ان ماكرون لا يعتزم حاليا مقابلة فائز السراح رئيس حكومة ليبيا أو التحدث معه.
وقال تقرير بثتة قناة “مباشر قطر”، إنه بعدما انهزمت الميليشيات الإرهابية التى تدعمها تركيا وقطر، فى ليبيا، بفضل ضربات الجيش الوطنى بقيادة المشير خليفة حفتر، لم تجد هذه الميليشيات إلا المدنيين للاستقواء عليهم بعد أن فشلت في مواجهة الجيش الليبى.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى اللواء أحمد المسمارى أتهم الميليشيات الإرهابية وقادة عسكريين أتراك بترويع المدنيين في تخوم طرابلس بالإسلحة الثقيلة من عدة مواقع حيث استهدفت بيوت المدنيين في منطقة قصر بن غشير وعين زارة، وبئر التوتة وبئر العالمِ مع تعرض سكان الهيرة والعزيزية لانتهاكات جسيمة من المرتزقة.
وأكد تقرير “مباشر قطر”، إن المليشيات الإرهابية المدعومة من تركيا تواصل ارتكبها جملة من الجرائم بينها عمليات قتل، واعتقالات تعسفية، وتعذيب واختطاف وسرقة وسطو مسلح وقصف عشوائى واستهداف المدنيين.
وتعمل ميليشيات فايز السراج على ارتكاب جرائم بحق الشعب الليبى الأصيلِ، وفى فصل جديد من فصول العمالة والخيانة قامت مليشيات السراج المدعومة بمرتزفة الدكيتاتور العثمانى الجديد رجب طيب أردوغان وجنوده بارتكاب جريمة حرب، عبر تصفيتها لعدد من جرحى الجيش الوطنى الأسرى لديها.