أهاب المدرب الوطني والمتخصص في برامج الإعداد والتأهيل واللياقة البدنية حمود السلوة، على أهمية أن يكون الرياضي المحترف وفي مثل هذه الظروف الاستثنائية، وحتى في منزله على أتم الاستعداد بدنياً ونفسياً، وذلك بأن يعمل برنامجاً بدنياً ولياقياً خاصاً به يضعه المعد البدني واللياقي في النادي برنامج تتوفر فيه كل عناصر اللياقة البدنية لكل لاعب إن مشياً أو جرياً في المساحات الواسعة داخل المنزل مع أداء بعض التدريبات البدنية وتنوع هذه التدريبات بما يشمل كل أجهزة الجسم. وبين “وأما ما يخص توزيع الوقت الخاص بالتدريب حسب حياته اليومية فيكون في المتوفر أو الفائض من وقته، بحيث لا تزيد الحصة التدريبية في اليوم الواحد عن ساعة ونصف السلعة، ولاتقل عن ساعة تتخللها فترات راحة لا تزيد على خمس دقائق تتنوع فيها التدريبات من تدريبات قوة وسرعة ومرونة وتحمل، وبشكل تدريجي يسبق هذا الجانب التدريبي الإحماء الجيد بما لا يزيد على ربع ساعة تشمل تدريبات الإطالة والمرونة والجري الخفيف على الدراجة الثابتة بسرعة متوسطة إن لم تكن هناك مساحات واسعة داخل المنزل يدعم هذا البرنامج البدني، وبرنامج غذائي خالٍ من الدهون، وتتوفر في هذا الغذاء العناصر الغذائية الرئيسية للرياضي”.
وأضاف “يبقى عنصر النوم والراحة أمر مهم، ومثل هذه البرامج تسهل أداء اللاعب حال انضمامه لزملائه بالنادي حيث سيكون لديه مخزون بدني ولياقي جيد يسهل عليه قبول برامج مدرب النادي بسهوله حال العودة للنادي مهما كانت شدتها، وأحمالها التدريبية وصعوبتها”.