كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي، عن تسجيل 99 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في المملكة من بينها عشر حالة ارتبطت بالسفر وكانت في العزل الصحي، و89 حالة لمخالطين لحالات سابقة وكانت تحت المتابعة، ليصل عدد الحالات المؤكدة في المملكة 1203 حالات، معظمها مطمئن باستثناء أربع حالات حرجة في العناية المركزة، وتم تعافي حالتين جديدتين ليبلغ عدد الحالات المتعافية 37 حالة، فيما تم تسجيل حالة وفاة جديدة لمواطن في الرياض كان يعاني من أمراض مزمنة ليبلغ عدد الوفيات أربعة حالات.
وقال د. العبدالعالي إن الحالات الجديدة توزعت في عدد من مدن المملكة بواقع 41 في الرياض، و18 في جدة، و12 في مكة المكرمة، و12 في القطيف، وست في المدينة المنورة، وثلاث في تبوك، وثلاث في خميس مشيط، وحالة واحدة في كل من أبها والهفوف والخبر وسيهات.
وبين متحدث الصحة أن عدد الحالات المسجلة حول العالم بلغت 597 ألف حالة، وبلغ عدد الوفيات 27 ألف حالة، وبلغ عدد حالات التعافي 133 ألف حالة.
وأكد د. العبدالعالي أن وزارة الصحة تواصل كل جهودها في تطبيق الإجراءات الوقائية وإجراء الفحوص المخبرية الدقيقة، مشيرا إلى إجراء أكثر من 51 ألف فحص مخبري، وأضاف: هذا جعل المملكة ضمن أفضل عشر دول في العالم في إجراء الفحوص المخبرية بالنسبة لعدد السكان.
وشدد د. العبدالعالي على مسؤولية جميع أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين في الالتزام بالبقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى والتقيد بكل التعليمات الصادرة من الجهات التي تشرف على تنفيذ خطط المواجهة لهذا الفيروس، داعيا الجميع للاستفادة من الخدمات الصحية عن بعد المتمثلة في تطبيقات موعد وصحة ورقم 937 وعدم الذهاب للمنشآت الصحية إلا في الحالات الإسعافية المهددة للحياة.
وأكد متحدث الصحة على أن نجاح الخطط والإجراءات الوقائية والاحترازية مرهون بالتزام المجتمع وتعاونه في تطبيق التعليمات الصادرة والبعد عن التجمعات والتقيد بكل تعليمات السلامة الصحية، مؤكدا على أهمية التزام جميع من في العزل المنزلي بتعليمات العزل والبقاء في غرفة خاصة وعدم مخالطة الآخرين وعدم ملامسة الأسطح وعدم استخدام أغراض الآخرين ولبس الكمامة والقفازات عند ضرورة الخروج.
وأشار د. العبدالعالي إلى أن سيناريوهات الحد من التفشي تعتمد على التزام كافة أفراد المجتمع بتطبيق تعليمات السلامة الصحية واستثمار الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة بكافة أجهزتها للحد من تفشي الفيروس، مؤكدا على أن البقاء في المنزل يعطي حماية كبيرة للأفراد والمجتمع.
من جانبه، كشف متحدث وزارة التعليم للتعليم الجامعي طارق الأحمري، عن جهود وزارة التعليم والجامعات منذ تعليق الدراسة، مشيرا إلى وجود 1.421 مليون محتوى على منصات الجامعات و993 ألف حساب مستخدم وستة ملايين زيارة كمتوسط يومي لمحتوى الجامعات.
وقال الأحمري: خلال الفترة الماضية تمت مناقشة 133 رسالة ماجستير ودكتوراة عن بعد، مؤكدا على استمرار الدراسة في كل الجامعات عن بعد بتفاعل كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وكشف عن تجهيز ستة مستشفيات جامعية ضمن الخط الأول في مواجهة فيروس كورونا تشتمل على ثلاثة آلاف سرير جاهزة للطوارئ عند الحاجة، وأضاف: كما قدمت 20 جامعة 77 مبنى للعزل الطبي عند الحاجة في مختلف المناطق تشتمل على ستة آلاف غرفة وجناح و9045 سريرا.
وتناول الأحمري جهود الملحقيات السعودية في الخارج، مشيرا إلى أنها قدمت جهودا كبيرة للطلاب والطالبات المبتعثين، لافتا إلى صدور قرارات وزير التعليم بإلغاء اشتراط ساعات التعليم عن بعد وإمكانية تأجيل الفصل الدراسي الحالي للراغبين مع عدم احتساب المدة في برنامج الابتعاث بشرط موافقة الجهات الأخرى.
وأكد على أن وزارة التعليم منحت الجامعات مرونة في التعامل مع الوضع ولم تقيد الجامعات، مشيرا إلى أن توجيهات الوزير صدرت للجامعات بالحرص على مصلحة الطالب والطالبة أولا وفق الظروف الراهنة وتم تشكيل لجنة تعمل على وضع تصور موحد للجامعات يضمن العدالة للجميع في التقييم أو الاختبارات.
وقال الأحمري لـ “الرياض” حول خطة التعليم في إنهاء العام الجامعي: الحديث عن إنهاء العام الدراسي سابق لأوانه، والدراسة مستمرة من خلال المنصات الجامعية، وسيتم الخروج بتصور سيتسم بالمرونة للتعامل مع الحالة، مضيفا أن وزارة التعليم تتابع أوضاع المبتعثين والمبتعثات، وصدرت قرارات اختيارية بتأجيل الفصل الدراسي وإلغاء ساعات التعليم عن بعد، والوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارة الخارجية للخروج بتصور واضح حول وضع المبتعثين والمبتعثات.