كشفت وزارة الصحة المغربية، أن أدنى سن مسجل بالنسبة للمصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) فى المغرب يعود إلى رضيع يبلغ من العمر شهرين فقط.
وقال محمد اليوبي، مدير الأوبئة بوزارة الصحة المغربية – فى تصريح صحفى اليوم الثلاثاء، إن أكبر شخص مصاب بفيروس كورونا في المغرب هو مسنٌّ يبلغ من العمر 96 سنة، لافتا إلى أن حالات المصابين الـ602 في المغرب تتوزع حسب الجنس على 55 في المائة رجال، و45 في المائة نساء.
وأشار إلى أن معدل العمر إلى حدود اليوم للمصابين هو 54 سنة، وأكد أن 85 في المائة منهم حالتهم الصحية بسيطة وحميدة، و15 في المائة حالتهم بين متقدمة وحرجة.
وبالنسبة للوفيات التي بلغت 36 حالة وفاة، كشف اليوبي أن جميعها تتمركز في جهات الدار البيضاء سطات ومراكش آسفى وفاس مكناس بـ 8 حالات لكل جهة، الرباط سلا القنيطرة بأربع وفيات، والجهة الشرقية بثلاث وفيات، وجهة بني ملال خنيفرة بوفاتين، وسوس ماسة بوفاتين، وجهة طنجة تطوان الحسيمة بحالة وفاة واحدة.
وبلغ معدل عمر الوفيات، وفق المصدر نفسه، 62 سنة، 33 % منها تعود إلى أشخاص أصيبوا بالعدوى من حالات وافدة من الخارج، و66 % من حالات محلية.
وتابع المتحدث أن 90 % من الوفيات كان لديهم عامل خطورة على الأقل من عوامل الخطورة المعروفة، وهي السن المتقدم أو الأمراض المزمنة أو هما معا.
وبالنسبة لوضعية شفاء المصابين في المغرب، أكد اليوبي أن الإعلان عن حالات الشفاء يخضع لمعايير دقيقة جداً، موضحا أن “المغرب لا يصرح بالشفاء فقط بعد خلو المريض من الأعراض، ولو كان ذلك لصرحنا بـ 80 % بأنها شفيت، ولكننا وحفاظا على السلامة الصحية العامة لا نصرح بالشفاء حتى إجراء تحليلين مخبرين وتكون النتيجة سلبية للتأكد من خلو الحالة نهائيا من الفيروس“.