استنكر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الهجوم الغاشم على مملكتنا الغالية في ظل الأوضاع الراهنة بصاروخ على مدينة جازان وصاروخين على مدينة الرياض والتي فشلت بفضل الله ثم بفضل أبطال الدفاع الجوي.
وقال: إن الهجوم الغاشم على بلادنا في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد إمعان في الكيد ووجه كالح للمغرضين، ومحاولة بائسة لترويع الآمنين من أناس لا يخافون الله، وهو فعلٌ ينبذه الدين الإسلامي الحنيف، وقد باء بالفشل ولله الحمد.
وأشاد بالدفاع الجوي وقال: إن الصواريخ التي أطلقت على الرياض وجازان بفضل الله تم التصدي لها من قبل أبطال الدفاع الجوي الأشاوس العيون الساهرة على حدود بلادنا والذين يقفون بالمرصاد لمن يحاول أن يمس بلاد الحرمين بسوء، ونحمد الله أن سخر للمملكة أبطالاً بواسل يقفون في وجه العدو المتربص بالمملكة ومقدساتها وشعبها وأمنها.
كما أشاد الرئيس بجهود القيادة الحكيمة وقال: إن حكومة خادم الحرمين الشريفين تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه زعزعة أمنها واستقرارها، فلله الحمد على ما أنعم به على بلاد الحرمين من حكومة حازمة على المعتدين، وخادمة للحرمين الشريفين.