أكد الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية، يحيى رسول، اليوم الأربعاء، عدم وجود أى تأثير لانسحاب القوات الأمريكية من قواعد عسكرية فى البلاد، على الأمن وسير العمليات العسكرية ضد فلول تنظيم “داعش” الإرهابي، فيما أشار إلى أن فيروس “كوفيد 19” المعروف باسم (كورونا المستجد) قلل من خطر التنظيم.
ووفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، قال رسول “الجيش العراقى هو من يمسك الأرض وهو من قاتل تنظيم داعش الإرهابي، وهو من حرر الأراضى العراقية. اليوم أصبحت لدينا قدرة كبيرة وجهوزية عالية لملاحقة ما تبقى من عصابات داعش الإرهابية”، مؤكدا أنه “ليس هناك أى تأثير لهذا الانسحاب”.
وأردف، “وكما ترون عملنا جدى فى كل الأوقات وحتى عندما قاتلنا عصابات “داعش” (الإرهابى المحظور فى روسيا وعدد كبير من الدول) من قاتل ومن حرر الأرض هى القوات المشتركة العراقية”.
وحول وباء “كوفيد- 19” (كورونا المستجد)، وما إذا تم تسجيل إصابات بين عناصر الجيش العراقي، أكد رسول أنه “حتى الآن لم يتم تسجيل أية إصابة بفيروس كورونا فى صفوف الجيش العراقي، وقد اتخذنا إجراءات صحيحة ونعمل بشكل دقيق فى هذا الموضوع”.
وتابع “لدينا مديريتى الأمور الطبية والصنف الكيمياوى وعمليات التعقيم والالتزام بالأمور الوقائية والارشادات تجرى على قدم وساق. الجيش مؤسسة قائمة على النظام والترتيب والنظافة ولهذا هناك متابعة دقيقة من كل القيادات العليا”.
وبشأن ما إذا كان فيروس “كورونا المستجد” قد قلل من حجم الهجمات ضد القوات العراقية، قال الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية “نعم هذا الموضوع له تأثير. فيروس كورونا له تأثير حتى على الفلول الإرهابية، لكن فى الوقت نفسه الأساس هو عدد العمليات النوعية والاستباقية لقواتنا وكم قتلنا وكم من الإرهابيين ألقينا القبض عليهم، وكم من مواقع لهم دمرناها”.