أكد لاعب فريق الفيصلي مصطفى بصاص بأن الجهاز الفني بقيادة المدرب البرازيلي بريكليس شاموسكا يحرص يومياً على التواصل بهم كلاعبين من أجل متابعة التمارين الشخصية التي يجيرها كل لاعب بمنزله، مشيداً بدور المدرب في الاهتمام الذي يقدمه من أجل الحفاظ على مستوى اللاعبين وعدم انخفاض مخزونهم اللياقي، خصوصاً وأن مدة إيقاف التدريبات والأنشطة الرياضية بالأندية ليس لها موعد محدد للعودة وذلك بسبب فيروس “كورونا”، وقال : “نجد اهتماما كبيرا من قبل الجهاز الفني بقيادة المدرب شاموسكا، وهذا الأمر بغير مستغرب حيث إننا كنا نلامس ذلك الاهتمام خلال الحصص التدريبية والتي كان جميع أعضاء الجهازين الفني والإداري يحرصون على توفير كافة متطلباتنا ويقومون بتهيئة الأجواء المناسبة لنا من أجل إبراز أفضل ما لدينا، وحالياً هنالك تواصل من قبل الجهاز الفني مع اللاعبين وسؤالهم على حصصنا التدريبية التي يقوم بها كل لاعب بمنزله، وبكل تأكيد فنحن كلاعبين محترفين نعمل جاهدين على أن لا ينخفض المخزون اللياقي لدينا وأن نحافظ على أجسامنا من خلال تركيزنا على العديد من التدريبات التي نقوم بها في منازلنا، وتعامل الجهاز الفني معنا وحرصه على تأدية التمارين بالرغم من الأوضاع الراهنة إلا أنه يؤكد لنا أهمية المواظبة على التمارين من أجل تقديم مستويات مميزة بعد عودة عجلة الركض”.
وعن القرارات والاحترازات التي وضعتها حكومتنا الرشيدة من أجل القضاء على فيروس “كورونا”، أضاف: “للأمانة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهد الأمين الأمير محمد قدموا الغالي والنفيس من أجل حماية جميع من يسكن في هذا البلد وليس الأمر يقتصر فقط علينا كمواطنين بل حتى الأجانب المتواجدين هنا يجدون الرعاية والاهتمام الكبير وكأنهم في بلدهم، وقيادتنا الرشيدة وضعت صحة وعافية الجميع أول اهتماماتها، وأكبر دليل على ذلك هو توفيرها للعديد من الخيارات التي تسهل على الجميع قضاء احتياجاتهم من مواد غذائية أو حتى الأدوية والمستلزمات الصحية خلال فترة الحظر الذي فرضته في العديد من المدن”.
وأضاف: “قرار منع التجول في أوقات معينة هو من ضمن الاهتمامات وحرص حكومتنا على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين، وبكل أمانة كشف لنا قرار المنع مدى الوعي الكبير الذي أظهره سكان تلك المدن والتزامهم الجدي بعدم الخروج في أوقات منع التجول، وهذا إن دل فإنه يدل على وعي وثقافة دولتنا ومدى استشعار الجميع للاهتمام الكبير الذي يتلقونه من سيدي الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد، وأسأل الله عز وجل بأن يزيح تلك الغمة عنا وأن يحمينا ويحمي جميع المسلمين من تلك الجائحة، وبإذن الله ستزول وستعود الحياة إلى وضعها الطبيعي وسننعم برحمة ربنا عز وجل”.