أبدى نائب رئيس إدارة نادي الفيصلي عبدالله الضاوي رضاه التام على مستوى فريقه الذي يحتل المركز الخامس من سلم ترتيب الدوري برصيد 35 نقطة.
بعد تقديمه مستويات فنية مميزة في الموسم الحالي، مبيناً أن ذلك يعكس البيئة الاحترافية والاستقرار الفني والإداري الذي يعيشه «عنابي سدير» منذ أعوام.
وأكد الضاوي في حوار على قوة الدوري السعودي للمحترفين بعد وجود سبعة محترفين أجانب موضحاً أن الأندية دفعت أموالا طائلة في سبيل المنافسة على إحدى مسابقات الموسم الرياضي، كما تمنى ألا يتم تقليص عدد المحترفين الأجانب مستقبلاً، وذكر أن الحكم السعودي مازال يحتاج المزيد من الوقت
لقيادة مباريات دوري المحترفين، موضحاً أن منافسات الدوري أصبحت أقوى من الحكم المحلي، كما تطرق لقضية انتقال اللاعب عبدالعزيز الدوسري لفريق النصر في فترة الانتقالات الشتوية الماضية والكثير من التفاصيل في الحوار التالي:*بداية حدثنا كيف رأيت موسم الفيصلي؟
-الحمدلله أولاً وآخراً موسم رائع للفيصلي وكنا نطمح إلى الأفضل ولكننا راضين كل الرضا عن ما قدمناه ومركزنا في سلم الدوري.
*تواجد “عنابي سدير” ضمن الخمسة مراكز الأولى في الدوري، ما سر ذلك؟
-لايوجد سر في ذلك فالجميع يعرف الاستقرار الفني والإداري الذي يحظى به الفيصلي ويعيشه منذ سنوات بخلاف عدد كبير من الأندية.
*قبل كل موسم إدارات الأندية تضع أهدافا لها، ما أهدافكم ؟
-هدفنا دائماً الوصول إلى مستوى أفضل مما كنا عليه الموسم الماضي وبالتأكيد أن ذلك يحتاج إلى بيئة احترافية جيدة وهي موجودة في الفيصلي حالياً.
*ما أبرز العوائق التي واجهتكم هذا الموسم؟
-ولله الحمد في ظل دعم حكومتنا الرشيدة تتذلل كل العوائق.
*البقاء على المدرب البرازيلي تشاموسكا هل كان له تأثير على تميز الفريق هذا الموسم ؟
-الاستقرار الفني له دور كبير في تميز الفيصلي حيث يختصر وقتا طويلا في معرفة اللاعبين والفرق الأخرى في الدوري وأجواء المنافسات السعودية، بعكس المدرب الجديد الذي يحتاج إلى فترة طويلة لمعرفة كل ذلك.
*تعاقدتم مع الكثير من اللاعبين الذين سبق لهم تمثيل أندية جماهيرية، كيف أعادهم الفيصلي للتألق مجدداً ؟
-الفيصلي بيئة احترافية خصبة للتألق والإبداع والشواهد كثيرة في المواسم الماضية، وفي هذا الموسم بالتحديد عاد أكثر من لاعب للواجهة مجدداً بعد انضمامهم للنادي.
*برأيك هل عدد العناصر الأجنبية لكل فريق يعتبر عددا كبيرا وتتمنى تقليصه؟
-بالعكس عدد المحترفين الأجانب مناسب لنا ولا أتمنى تقليص العدد.
*هل أفهم من ذلك أن الفوارق الفنية ذابت بين الأندية الجماهيرية الكبيرة والأندية الأقل ؟
-نعم صحيح، وأصبح الفارق في المستوى الفني بسيط جداً والشاهد على ذلك أن المتابع لا يستطيع ترشيح الفريق الفائز في أي مباراة، والكثير من المباريات خسرتها الفرق الجماهيرية أمام فرق أقل منها بعد زيادة عدد المحترفين الأجانب.
*ولكن الفيصلي استطاع أن ينتصر على حامل اللقب النصر ويتعادل مع المتصدر الهلال وفي المقابل يخسر بعض النقاط أمام منافسيه، ما سبب هذا التذبذب ؟
-هذا أمر طبيعي في عالم كرة القدم فلا يمكن أن تفوز في جميع المباريات التي تلعبها لأن الفوارق الفنية بين الأندية أصبحت بسيطة.
*انتقال لاعبكم عبدالعزيز الدوسري إلى النصر أحدث ضجة في وسائل الإعلام، ما رأيك فيما حدث ؟
-الدوسري ساهم الفيصلي في إعادته إلى البروز مرة أخرى ولكنه في المقابل فضل المادة على العودة للنجومية.
*تعتبر إدارة الفيصلي برئاسة فهد المدلج من الإدارات الهادئة إعلامياً ما تفسير ذلك ؟
-الحقيقة أننا لا نبحث عن الظهور الإعلامي بقدر ما نعمل بصمت من أجل الكيان.
*هل ترى أن الفيصلي قادر على تحقيق إنجازاً في الأعوام القريبة ؟
-في ضوء الدعم السخي الذي تحصل عليه الأندية من قبل حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها ملكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده محبوب الشباب الأمير محمد بن سلمان بإمكان أي فريق أن يحقق الإنجازات.
*ما رأيك حول تقنية الفيديو المساعد “فار” هل ترى أنها أنصفت جميع الأندية ؟
-تقنية جيدة وساهمت في تقليل أخطاء الحكام أما بالنسبة للإنصاف فهو أمر صعب، لأن أي فريق يخسر يبحث عن مبررات لخسارته.
*هل تفضل أن يتم إسناد جميع مباريات الدوري لحكام أجانب؟
-نعم بكل تأكيد، لا سيما أن الأندية دفعت الكثير من الأموال والدوري الآن أصبح أقوى من الحكم المحلي مع احترامي له.
*برأيك من الفريق الأقرب لتحقيق لقب الدوري؟
-المتصدران الهلال والنصر حظوظهما مازالت قائمة في تحقيق لقب الدوري.
*من اللاعب الأفضل في المنافسات المحلية ؟
-يزخر الدوري السعودي بنجوم كثر يصعب أن تذكرهم جميعاً.
*كلمة أخيرة ؟
-أتقدم بالشكر الجزيل لجميع من يعمل في وزارة الرياضة وعلى رأسهم وزيرها الشاب الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل كما أشكر إخواني وزملائي أعضاء مجلس إدارة نادي الفيصلي، والشكر موصول لجريدة “الرياض” على الاستضافة وإتاحة الفرصة، وأتمنى أن يكون لقاء يليق بقرائكم الأعزاء.