أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أهمية استثمار تجربة الإجراءات الاحترازية في تطوير أعمال العمليات والتحكم والطوارئ والأزمات.
جاء ذلك خلال اجتماعه بوكيله لشؤون المسجد النبوي الشيخ د. محمد بن أحمد الخضيري والوكلاء المساعدين، عن بعد عبر المنصة الافتراضية حيث استمع لخطة الوكالة لشهر رمضان المبارك لهذا العام 1441هـ وتأكيد الإجراءات الاحترازية والتطوير في أعمال عمليات التحكم والطوارئ والأزمات.
ونوه د. السديس بمجمل الإجراءات الاحترازية التي تنفذها الوكالة والجهات الحكومية الأخرى وتطبيق جميع الإجراءات الصحية الاحترازية والوقائية اللازمة التي تأتي امتداداً للجهود التي توليها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد -حفظهما الله- للعناية بالحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما والعمل على وقايتهم بمشيئة الله من كل ضرر.
وفي موضوع ذي صلة، الشيخ د. السديس في أعمال تعقيم المسجد النبوي وساحاته، وذلك في إطار تفقده للأعمال والجهود التي يجري تطبيقها للوقاية من فيروس كورونا، منوهاً بمجمل الإجراءات الاحترازية التي تنفّذها وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي والجهات الحكومية الأخرى، وتطبيق جميع الإجراءات الصحية الاحترازية اللازمة، مؤكداً أن ذلك يأتي امتداداً للجهود التي توليها قيادة هذه البلاد المباركة للعناية بالحرمين الشريفين، ورعاية قاصديهما والعمل على وقايتهم -بمشيئة الله- من كل ضرر.
وفي السياق ذاته، وجّه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتطوير إدارة العمليات بالوكالة إلى إدارة “العمليات والتحكم والسيطرة”، إضافة إلى تطوير وحدة الطوارئ بالوكالة إلى “إدارة الطوارئ والكوارث والأزمات”، وذلك في ظل الأوضاع الراهنة المتعلقة بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا.