أوضح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ د.عبداللطيف آل الشيخ أن أداء الصلاة في المساجد سيكون بعد زوال الغمة وارتفاعها، مبيّناً أنّ تعليق صلاة الفرائض أهم من تعليق صلاة التراويح وأعظم، وقد تم ذلك في جميع المساجد عدا الحرمين الشريفين، وقال: نرجو من الله القبول سواء أقيمت التراويح في المساجد – ونرجو ذلك إن شاء الله – أو في البيوت، وهو الذي نرى بأنه أفضل، نسأل الله أن يتقبل من الجميع ويرفع عن البشرية هذا الوباء الذي حل بهم.
وحول صلاة الجنائز؛ قال آل الشيخ: “من باب الاحتياط بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى فعل الأسباب، ومنها العمل بما يرد من إرشادات أو تعليمات من وزارة الصحة والجهات المعنية، التي تؤكد على منع التجمعات، لذلك فإن صلاة الجنائز تتم في المقابر بحيث لا يتجاوز الحضور 5 – 6 من ذوي المتوفى، والبقية يصلون في بيوتهم، وصلاة الجنائز ليست أعظم من الصلوات المفروضة، لذلك بالإمكان الصلاة ولو فرادى، المهم ألا يكون هناك عدد كبير يكون سببا في نقل العدوى لا سمح الله”.