أكد المحلل ومدير المنتخبات السنية السابق عبدالله المسند، بأن التوقف الحالي للمنافسات الرياضية سيكون له تأثير كبير على مستويات الفرق في كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وباقي المسابقات الأخرى حين العوده للاستئناف؛ لأن الفترة ستكون طويلة ما بين التوقف والعودة.

وقال: “يجب أن يكون إعداد جديد يشمل إعدادا بدنيا وفنيا وطبيا وذهنيا وإداريا بالمختصر المفيد إعداد من جديد، وكل موسم تتغير المعطيات حسب الأدوات وجاهزيتها”.

وأضاف: “الأندية بعد العودة ستصطدم بمشكلات عدة، يتقدمها عقود اللاعبين والقيمة السوقية لهم وتأثر الأندية من الناحية المالية كما قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، ولن تكون متغيرة بشكل بسيط وإنما بصورة كلية بعد العودة وأنا أتفق معه”.

وتوقع عودة الموسم الرياضي تسبقها تكملة الدوري سيكون في سبتمبر أو أكتوبر والعودة ستكون تدريجياً أولاً من دون جمهور ومن بعدها احترازات بسيطة حتى تعود الحياة طبيعية بإذن الله.

وأضاف: “بلا شك وزارة الرياضية اتخذت الإجراءت الاحترازية على أعلى المستويات، وكانت سباقة على مستوى العالم بتلك القرارت من منع الجماهير وإيقاف كافة الأنشطة الرياضية ومنع التجمعات، وأشكر الأندية واللاعبين المحترفين والذين شاركوا بالمبادرات بتخفيض الرواتب تماشياً مع الأوضاع، وكذلك بث رسائل توعوية صحية للجماهير، والتي من خلالها ومن خلال المسؤولية الاجتماعية عملت على إرسال رسائل توعوية للجمهور وكان لها صدى رائع، والمملكة أثبتت للعالم حرصها على كل شخص يعيش على أرضها الطاهرة ومن دون تمييز ما بين المواطن والمقيم والمخالف، كذلك بتوفير الرعاية الصحية للجميع، وفي ظل انهيار دول كانت تسمى بالدول المتقدمة”.